الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

النظام الفتنة

علي خامنئي و حسن روحاني كتابات  – منى سالم الجبوري : لسنا في صدد الزعم بأنه لم تکن هناك ثمة حزازات و حالات إحتقان طائفي محدودة في بلدان المنطقة، فقد کانت موجودة کحالة عرضية شبه سلبية کأية حالات أخرى مشابهـة لها في هذه البلدان من ناحية الدين أو العرق أو حتى بين المدن، ولکن في نفس الوقت ليس هنالك أبدا من بإمکانه القول بإن الاختلافات الطائفية قد تأزمت و صارت مشکلة کبيرة في المنطقة بعد مجئ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

العراق و سوريا و لبنان و اليمن بصورة خاصة و البحرين و السعودية و الکويت و الامارات ودول أخرى بصورة عامة، صارت بمثابة ساحات تجارب لتطبيق”الفتن”الطائفية المصدرة إليها من طهران، وإن إلقاء نظرة على الاوضاع و التطورات في البلدان التي أوردنا ذکرها، تبين بإن طهران و من خلال طرق و أساليب مختلفة، و عبر أذرعها و عملائها و مرتزقتها في هذه الدول کانت وراء معظم المشاکل ذات البعد الطائفي.

المشاکل و الازمات کانت موجودة بين دول المنطقة و کانت توتر العلاقات الى حد ما، ولکن بعد تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، نجد إن المشاکل بين بلدان المنطقة(خصوصا تلك التي يتواجد فيها دور أو نفوذ إيراني)، صارت کبيرة بحيث ليس توتر العلاقات فقط وانما الاوضاع في المنطقة أيضا وإن المشهد العام في المنطقة يٶکد هذه الحقيقة، ويثبت مرة أخرى الدور المشبوه لطهران من هذه الناحية أيضا، حيث نشهر فترة من تأزم العلاقات الى الحد الذي لم نشهد مثيلا له قبل تأسيس هذا النظام.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، مهندس الفتنة الطائفية و القتل على الهوية و التهجير و تدمير البيوت و جرف البساتين لأسباب طائفية، هو نظام تأکد لجميع دول المنطقة، إنه مصدر و محور و أساس الفتن و المشاکل و الازمات في المنطقة وهي”أي الفتن و المشاکل و الازمات”بمثابة الاوکسجين له کي يستمر في البقاء، والذي يجب ملاحظته و التوقف عنده مليا هو إنه کلما مرت الاعوام کلما إزداد خطورة المشاکل و الازمات المختلقة من جانب هذا النظام، وهو مانلمسه بکل وضوح على أرض الواقع.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، بحکم ماأثاره و يثيره من فتن و مشاکل و أزمات متباينة في المنطقة، يستحق و بجدارة أن نسميه بالنظام الفتنة و الذي سنظل نعاني منه طالما بقي مستمرا في الحکم، وإننا نرى التفکير في مسألة التغيير في إيران واحدة من أساسيات العمل من أجل إستتباب الامن و الاستقرار و السلام في المنطقة.