الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيماذا يخبئ روحاني تحت عبائته في باريس؟

ماذا يخبئ روحاني تحت عبائته في باريس؟

صورة لحسن روحاني وكالة سولا پرس  –  اسراء الزاملي…. يحتار المرء و يصاب بالتعجب عندما يفکر بوضع نفسه مکان الرئيس الايراني حسن روحاني أثناء زيارته القادمة لباريس في 28 کانون الثاني2016، ذلك إن الاوضاع في بلاده سيئة الى أبعد حد من مختلف النواحي کما إن سمعة إيران على الصعيد الاقليمي بشکل خاص أقل مايقال عنها غير طيبة هذا إذا ماتحفظنا على کلمة مشبوهة التي يتم تداولها في المنطقة مرادفة للتحرکات و النشاطات الايرانية. الاصلاحي المعتدل روحاني، والذي ظن البعض بإنه سيعمل على إجراء تغييرات ملفتة للنظر على أکثر من صعيد في إيران خصوصا في مجال حقوق الانسان،

بل وإن البعض قد ذهب أبعد من ذلك، عندما إعتقد بإن فترة حکم روحاني سوف تساهم في تخفيف حدة التدخلات الايرانية في المنطقة، لکن هل حدث شئ أو بعض من ذلك؟ أوضاع حقوق الانسان في إيران إذا مابحثنا عن أفضل کلمة يمکن أن تطلق عليها فإنها کلمة”مزرية”، حيث إن الانتهاکات تتزايد بصورة غير مسبوقة حيث إن التضييق على الحريات مستمر أما حملات تنفيذ أحکام الاعدامات فحدث ولاحرج خصوصا وإن فترة حکمه قد شهدت 2000 حالة تنفيذ حکم إعدام و هو رقم قياسي على الرغم من إن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بکثير،

والانکى من ذلك إن روحاني لم يقم لحد الان بإدانة عمليات الاعدام وانما يبررها وهذا في حد ذاته يثير أکثر من تساٶل و شبهة بحقه. التدخلات في عهد روحاني قد إزدادت و تصاعدت بصورة واضحة جدا، ذلك إنه قد تم التورط في اليمن و کذلك إرسال الاسلحة و المتفجرات الى البحرين و الکويت ناهيك عن المساعي المشبوهة من أجل التأثير على الامن الاجتماعي لدول المنطقة من أجل زعزعة إستقرارها کما حدث و يحدث في الجزائر و الصومال و المغرب و السودان، وإن إيران قد صارت بنظر دول المنطقة مصدر شر و توجس و ريبة وهو أمر صار العالم ليس يتلمسه فقط وانما يتفهمه أيضا. في 28 کانون الثاني2016، لانعرف ماذا سيخبئ روحاني تحت عبائته و هو يزور باريس و يلتقي بالمسٶولين الفرنسيين، لکن أغلب الظن من إنه لايخبأ أمورا تبعث على الخير و التفاٶل و الامل وانما هناك الکثير من الامور التي يضمرها و التي لا تفيد العالم بشئ، وهنا يجدر بنا أن نأخذ المعارضة الايرانية الفعالة في إيران أي المقاومة الايرانية بنظر الاعتبار، ذلك إنها ستستقبل بطريقتها أيضا روحاني و هو إستقبال سيضيف الکثير من الاحراج الى الحرج الذي يرافقه.