
ان هذا التعيين من قبل رئيس النظام يأتي في اطار تعيينات القادة المجرمين لقوات الحرس على رأس الوزارات والمحافظات وطالت التعيينات هذه المرة ساحة الجامعات والمراكز العلمية. وأشار بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى تعيين عميد زنجاني ويقول: ان تعيين عنصر متورط في أعمال التعذيب والاجرام رئيساً لاكبر جامعة ومركز علمي في البلاد لا يعني سوى تصعيد أعمال القمع والكبت وتطبيق الافكار البائدة «لاسلمة» الجامعات. من البديهي أن احمدي نجاد وبعد تجربة جامعة طهران ستطبق هذه السياسة في سائر الجامعات تلك السياسة التي تتعارض تعارضاً كاملاً مع استقلالية عمل الجامعات وسياسة انتخاب رؤساء الجامعات ولذلك أصبح من الضروري في جدول أعمال الحكومة اقالة الرئيس السابق للجامعة وتمرير سياسة المزيد من أعمال القمع والقهر في الجامعات