الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمأمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية :

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية :

Imageالحرسي المجرم محمد جعفري صحرارودي في العراق تحت عنوان رئيس الوفد الدبلوماسي!

واع -باريس: أعلنت وكالة أنباء النظام الإيراني الرسمية ووسائل اعلامه يوم 15كانون الأول (ديسمبر) أن وفداً دبلوماسياً ايرانياً يرأسه محمد جعفري وصل الی بغداد لترتيب الجولة الرابعة من التفاوض مع أمريكا حول أمن العراق وادخال قضية مجاهدي خلق الايرانية في جدول أعمال التفاوض.

 وفي اليوم التالي (16 كانون الأول) أعلن الحرسي كاظمي قمي من عناصر فيلق القدس وسفير نظام الملالي في بغداد أن الوفد اجتمع مع المسؤولين العراقيين بينهم نوري المالكي وعبدالعزيز الحكيم.
ويرأس الوفد المسمى بالدبلوماسي لنظام الملالي الحرسي «العميد» محمد جعفري الذي يوصف بـ «مساعد سكرتير الأمن القومي» و«نائب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني» وهو الارهابي المجرم المعروف الحرسي صحرارودي من العناصر القيادية في قوات الحرس العاملة في حكومة احمدي نجاد بسجل طويل من الأعمال الاجرامية ضد أهالي كردستان الايرانية وتنفيذ أعمال ارهابية خارج البلاد في البلدان الاوربية وكذلك ادارة شبكات تجسسية وارهاaبية في كردستان العراق.
إن الحرسي محمد جعفري صحرارودي معروف منذ عقدين من الزمن بـ «جزار كردستان» لدى أهالي كردستان الايرانية لكثرة جرائمه في الاراضي الايرانية وكذلك في الاراضي العراقية وخارج العراق. وهو من قادة مقر رمضان الارهابي التابع لفيلق القدس الذي كان مسؤول المفاوضات في قوات الحرس مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني في العاصمة النمساوية عام 1989. وكانت المفاوضات فخاً لاغتيال الدكتور عبدالرحمن قاسملو الأمين العام للحزب واثنين من معاونيه يوم 13 تموز 1989. ونفذ فريق الاغتيال بقيادة الحرسي جعفري جريمته ضد الانسانية في شقة في العاصمة النمساوية (فيينا) ثم لاذ بالفرار، الا أن جعفري صحرارودي اصيب بجروح أثناء ارتكاب الجريمة والقي القبض عليه من قبل الشرطة النمساوية في الشقة نفسها لكنه وبعد مدة قصيرة واثر الضغوط والتهديدات التي أطلقها النظام الايراني تم اطلاق سراحه «بذريعة الحصانة الدبلوماسية» وعاد الى ايران.
وتولى جعفري صحرارودي قيادة العمليات لقوات الحرس في كردستان إيران ضمن مهمة من جانب مقر رمضان الارهابي ثم تم تعيينه رئيساً للاستخبارات في هيئة الاركان المشتركة في قوات الحرس. انه من العناصر الرئيسية للارهاب والاجرام في نظام الملالي في العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق. وكان شغله الشاغل تدبير الاعمال الارهابية خلال الفترة بين نيسان 2003 وتشرين الأول 2005. ففي تشرين الأول 2005 تم تعيينه من قبل الحرسي علي لاريجاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك نائبًا له في شؤون الامن الداخلي للمجلس وجاء في عرض تقديمه: «محمد جعفري هو من الخبراء الأمنيين البارزين في البلاد يخدم منذ 26 عاماً في قوات الحرس ويحمل شهادة الخبرة العليا في الاتصالات». وفي كانون الثاني 2007 توجه مع العميد الحرسي احمد فروزنده نائب قائد مقر رمضان لفيلق القدس الى كردستان العراق للتنسيق مع المجموعات التابعة لهذه القوة هناك حول تصعيد أعمال فرق الاغتيالات. الا أنه وعقب اعتقال عناصر وضباط فيلق القدس في اربيل عادا فوراً الى ايران.
إن الحرسي الارهابي المجرم محمد جعفري صحرارودي متورط في شتى صنوف الاجرام. ويمكن وصفه بأي شيء إلا رئيس «وفد دبلوماسي»! ويبدو أن فيلق القدس التابع لقوات الحرس وبايفاد هذا العنصر الموغل في الاجرام، ينوي القيام بمغامرات جديدة في الأراضي العراقية وأن لقاءاته مع عبد العزيز الحكيم وبقية قياديي المجلس الأعلى في العراق وفيلق 9 بدر التابع لقوات حرس النظام الإيراني تدخل ضمن هذا الاطار. فيجب
اعتقال هذا المجرم الذي يلعب الآن دور «رئيس الوفد الدبلوماسي» ومحاكمته أمام محكمة دولية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
18 كانون الأول/ ديسمبر 2007