الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويوإنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع

وإنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع

دول 5+1 المشاركة في المفاوضات حول النووي الايرانيودنيا الوطن – نجاح الزهراو:  منذ إعلان الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة 5+1 و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والعالم کله يشهد صدور تصريحات متشددة من جانب القادة و المسٶولين الإيرانيين و في مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام خامنئي و التي کانت تٶکد على سياق يتجه نحو رفض الاتفاق و عدم القبول به لوجود بنود کثيرة تتعارض مع مصالح النظام.

تيار رفض الاتفاق و مواجهته و الذي وصل الى حد نصب الخيام او التجمع و التظاهر وما إليه من مظاهر الرفض، إنتهى و تلاشى کأية فقاعات او بالونات هواء عندما أوعز خامنئي للرافضين إنهاء رفضهم لإنه وافق على الاتفاق النووي و أوعز للبرلمان(الصوري)بذلك، وبهذا فقد إنتهى صخب الکذب و ضجيج الخداع بإنبطاحة جديدة من جانب خامنئي الذي يعتبر جوهر و اساس النظام.

الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بعد ماراثون طويل مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي کانت طهران مضطرة للتوقيع عليه و القبول به رغما عنها خصوصا بعد أن تم خلاله تجاوز خطوط حمر أعلنها المرشد الاعلى للنظام قبل أسبوع من إعلان الاتفاق، وإن الضجة و الصخب المفتعلين اللذين أثارهما هذا النظام تبين جليا بإنه لم يکن سوى اسلوبا آخرا من أساليب الکذب و الخداع و الضحك على الذقون، والذي يبدو واضحا بإن هذا النظام وفي الوقت الذي ينصاع و يخضع للدول الغربية و ينفذ إلتزاماتها فإنه يستأسد على دول المنطقة و يواصل تدخلاته في شٶونها بمختلف الاساليب و السبل، وإن الحقيقة التي صارت دول المنطقة تدرکها بوضوح هي إن طهران ستفي بمختلف تعهداتهاماعدا تصديرها للتطرف و الارهاب لدول المنطقة و التدخل المستمر في شٶونها.

قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بعد إعلان الاتفاق النووي شددوا على تمسکهم بمسألتين و عدم التنازل عنهما مهما کلف الامر وهما:
اولاـ إستمرار قمع الشعب الايراني و تصعيد حملات الاعدامات و إنتهاکات حقوق الانسان.
ثانياـ إستمرار التدخلات في المنطقة و تصعيد وتيرتها أکثر من السابق.
الصخب و الضجة الکاذبة بشأن قبول او عدم قبول الاتفاق النووي و المصادقة عليه من قبل البرلمان الايراني تبين بإنه لم يکن إلا زوبعة في فنجان وإن إستهداف الشعب الايراني و شعوب المنطقة هو الامر الذي لايحيد عنه النظام القائم في طهران وهو ماقد حذرت منه المقاومة الايرانية بإستمرار داعية دول المنطقة من أجل إقامة جبهة موحدة ضد التطرف الديني و الارهاب تتشکل من دول المنطقة و المقاومة الايرانية کي تضع حدا للخطر و التهديد الذي يمثله هذا النظام ومثلما إن کل مظاهر القوة و التحدي للمجتمع الدولي قد إنتهت عندما وجد النظام جدية التعامل معه، فإنه بإمکان دول المنطقة و المقاومة الايرانية أن تقوما بنفس الشئ مع هذا النظام.