الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمكتاب يكشف توسلات إيران والرفض الأميركي

كتاب يكشف توسلات إيران والرفض الأميركي

وزير الخارجية الباكستاني السابق خورشيد محمود قصوريالوطن السعودية-  جاسم تقي: كشف كتاب لوزير الخارجية الباكستاني السابق خورشيد محمود قصوري، أن إيران اتصلت بالحكومة الباكستانية والتمست منها تقديم رسالة إلى جورج بوش الابن، مفادها أنها على استعداد لعقد مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول برنامجها النووي. وأوضح قصوري في كتابه “لست متطرفا ولا ذاعنا”، أن الاتصال الباكستاني حدث فعلا مع الإدارة الأميركية، لكن بوش أعلمهم أنه ليس مهتما.

كشف وزير خارجية باكستان السابق خورشيد محمود قصوري “2002-2007” في كتاب ألفه أخيرا بعنوان “لست متطرفا ولا ذاعنا”، أن إيران اتصلت بالحكومة الباكستانية والتمست منها تقديم رسالة للرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، مفادها أنها على استعداد لعقد مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول برنامجها النووي، مؤكدة أنها لن تصنع الأسلحة النووية وأنها على استعداد لإخضاع كل مؤسساتها النووية إلى رقابة وكالة الطاقة الذرية الدولية.

وحصل الاتصال الباكستاني فعلا مع الإدارة الأميركية نيابة عن إيران، لكن بوش أعلم باكستان عن طريق وزيرة خارجيته كونداليزا رايس، أنه ليس مهتما بعقد أية مفاوضات مع إيران.

وكشف قصوري أن الولايات المتحدة كانت تفكر في قصف المؤسسات النووية الإيرانية، لكن وزارة الخارجية الباكستانية حذرتها من خطورة تلك الخطوة وأثرها السلبي في استقرار جنوب آسيا والشرق الأوسط، لكنه ذكر أن رايس طلبت منه عام 2006 أن يبلغ إيران رسالة منها بأنها قد تتعرض لهجوم صاروخي في حالة تزويدها حزب الله في لبنان بصواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب.

وتحدث قصوري في كتابه عن أهمية المملكة العربية السعودية لباكستان فقال “إنها أحد أقرب حلفاء باكستان وقد دعمتها كلما كانت في حاجة”. كما تحدث عن أهمية علاقة باكستان مع الدول الخليجية وأعرب عن استيائه من معالجة الحكومة الباكستانية للأزمة اليمنية. في هذا المجال نصح قصوري الحكومة الباكستانية بأن تكون نشطة لاحتواء الضرر الذي واجهته البلاد نتيجة سوء معالجتها للأزمة اليمنية ديبلوماسيا.