الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويبعد الصفقة عادوا للشعارات البراقة

بعد الصفقة عادوا للشعارات البراقة

جان كيري و جواد ظريف في اجتماع حول النووي الايراني دنيا الوطن  – نجاح الزهراوي:  ليس هنالك نظام متمرس باللعب على الحبال و على إستخدام کل وسائل المکر و الخداع و اللف و الدوران وماإليها کما هو الحال مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في کل اساليب و طرق تعامله و تعاطيه مع الاخرين.

هذا النظام الذي کان ملتزما صمتا مريبا و ملفتا للنظر طوال الاسابيع التي أعقبت الاعلان عن الاتفاق النووي و لم يطلق تصريحات مضادة لأمريکا وانما قام بإزالة شعار الموت لأمريکا من على الجدران بما فيه جدار السفارة الامريکية نفسها، عاد بعد أن رأى الکونغرس الامريکي قد صوت على الاتفاق ليرفع من عقيرته و يعود لإطلاق شعاراته البراقة و التهجم”اللفظي”على أمريکا و إسرائيل.

المرشد الاعلى الايراني، خامنئي الذي کان خلال الاسابيع الماضية ممسکا بالعصا من الوسط و يحاول الظهور بمظهر المعتدل، فإنه وبعد أن ضمن تصويت الکونغرس الامريکي على الاتفاق النووي، فإنه عاد مجددا لإستخدام مقولة “الشيطان الأكبر” وتكهن بمحو إسرائيل من الوجود، على الطريقة “الأحمدنجادية”، وکإنه يبذل مابوسعه من أجل أن يغطي على المساومة التي دخل فيها مع أمريکا و يستمر في عملية الخداع و التمويه على المنطقة و العالم.

شعارات الکذب و الدجل و الزيف التي تاجر بها هذا النظام طوال أکثر من ثلاثة عقود، والتي أراد من ورائها تنفيذ أهدافه و غاياته المشبوهة و المعادية لآمال و تطلعات شعوب المنطقة، والتي تيقنت شعوب و دول المنطقة من کذبها و خوائها و کونها مجرد بالونات مزيفة، فإن عودة خامنئي اليوم ليتاجر بها مجددا بعد أن أوعز لإبرام الاتفاق النووي مع أمريکا، هو أمر يثير السخرية و التهکم، لإن هذا النظام يفعل شيئا و يقول نقيضه، وهي الصفة التي لاتوجد إلا في المنافقين فقط!

هذا النظام الذي خدع الناس طويلا بشعاراته هذه، جاء اليوم الذي يتبين فيها لهم خوائها و کونها جوفاء فارغة تماما کما أکدت المقاومة الايرانية منذ أکثر من ثلاثة عقود و حذرت شعوب المنطقة و العالم منها و دعتهم الى عدم التصديق بها و الانتباه لما يحيکه هذا النظام من مخططات مشبوهة وراء هذه الشعارات، واليوم فقد تأکد للعالم أجمع بإن هذا النظام الذي صدع رٶوس العالم بمعاداته لأمريکا، فإنه أثبت عمليا کذب ذلك عندما إتفق معها، والاکثر تقززا إنه وبعد أن أتم الصفقة مع واشنطن عاد ليستمر بحربه”الکلامية”فقط ضدها!!