الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

معرفي شوراي ملي مقاومتفي ذكرى تأسيس منظمتهم .. مجاهدو خلق (شعب) وليس حزباً كباقي الأحزاب

في ذكرى تأسيس منظمتهم .. مجاهدو خلق (شعب) وليس حزباً كباقي الأحزاب

 فصورة  ذكرى تأسيس منظمتهم .. مجاهدو خلق (شعب) وليس حزباً كباقي الأحزاب شبكة النهار الاخبارية   -علي أحمد الساعدي: عندما يحتفل كل الشرفاء في العالم بذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الثورية الإنسانية التحررية ، تمتزج المشاعر في النفس بين إجلالٍ وإكبارٍ لما قدمه المجاهدون من تضحيات على امتداد خمسين عاماً من النضال ومقارعة نظامي الشاه والملالي في إيران ، وبين استلهام لتجربة هؤلاء الرجال والنساء الذين صنعوا أجيالاً من المثقفين الأحرار ممن حملوا رسالة المؤسسين الأوائل في عشق الوطن وجعل تحريره هدفاً لاتراجع عنه ، وبين أعجاب بهذا الحجم الهائل من الصبر الذي يتحلى به المجاهدون .

ان هذا الصبر العجيب والطاقة المتجددة جعلت مجاهدي خلق أقوياء جداً ، وأدخلت الرعب في قلوب أعدائهم ، الصبر جعلهم يحاربون الأنظمة الدكتاتورية القمعية المتخلفة طيلة نصف قرن من الزمان من أجل تحقيق الحلم الأكبر بالعيش في إيران الحرة التي يحكمها نظام ديمقراطي تعددي يكفل الحريات لجميع المكونات .

ومنذ تأسيس المنظمة في عام 1965 كردة فعل على الواقع السيء في إيران الرازحة تحت حكم الشاه ، ومروراً بالثورة الإيرانية التي سرقها الملالي القادمون من باريس ، ولغاية يومنا هذا ، قدّم المجاهدون للشعب الإيراني ولشعوب العالم درساً أخلاقياً عظيماً وتجربة إنسانية نبيلة في ثورة الإنسان على الواقع السيء المفروض عليه قسراً ، فهي ثورة ضد الفقر والقمع والظلم ومصادرة الحريات ، ثورة تطالب بحقوق المرأة والطفل والضمان الإجتماعي والصحي ، ثورة تطالب باحترام كرامة الإنسان وصيانة حريته المدنية والدينية .

وعلى امتداد خمسين عاماً من الاضطهاد الذي تعرض له مجاهدو خلق ، نجح هؤلاء المثقفون الوطنيون في كسب التأييد العالمي لقضيتهم المشروعة ، وكلما ازداد حجم معاناتهم من القتل والسجن والتشريد ازداد احترام العالم لهم ، وتضامن معهم كل أحرار العالم في كل القارات .

وبالتزامن مع تزايد شعبيتهم ، ازدادت كراهية العالم لنظام الملالي الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران والذي نشر الدمار والخراب في دول المنطقة وامتدت أذرعه الخبيثة لتطال العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وغيرها ، وبات العالم يؤمن أن انقاذ إيران والمنطقة لن يتحقق إلا على أيدي مجاهدي خلق باعتبارهم البديل الديمقراطي لهذا النظام الفاشستي الإرهابي .

واليوم ، في الذكرى الخمسين لميلاد هذه المنظمة الثورية والمدرسة الأخلاقية والتجربة الإنسانية الحية ، لابد لدول العالم أن تضع يدها في يد هذه النخبة الوطنية لإنهاء كابوس الملالي ، فهؤلاء هم مستقبل إيران ، مجاهدو خلق ليسوا حزباً سياسياً كباقي الأحزاب في العالم ، مجاهدو خلق شعب ، هويته إيرانية ، عقيدته إنسانية ، هدفه تحررير الإنسان .

تحية لكل مجاهد ومجاهدة ، تحية لشعب إيران الصامد في وجه الملالي في ذكرى تأسيس هذه المنظمة الثورية