الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيصحيفة تريبون دو جنيف: يرسل النظام الإيراني مواطنين أفغان للقتال في سوريا

صحيفة تريبون دو جنيف: يرسل النظام الإيراني مواطنين أفغان للقتال في سوريا

صورة مرتزقه افغان يقاتلون في سوريه نشرت صحيفة تريبون دو جنيف السويسرية تقريرا يتناول تدخلات نظام الملالي في سوريا من خلال المواطنين الأفغان.

ونشرت الصحيفة مقابلة أجرتها معه مواطنين من الأفغان تم إلقاء القبض عليهما من قبل مقاتلي الجيش السوري الحر في الحرب الإجرامية لبشار الأسد ضد أبناء الشعب السوري وكتبت تقول: يستخدم النظام الإيراني المواطنين الأفغان لينقلهم إلى سوريا. وتستعد طهران للقيام بأي عمل لمساعدة حليفه بشار الأسد.

وتابعت تريبون دو جنيف تقول: مراد علي 45عاما صاحب الجنسية الأفغانية كان يقبع في سجن في مدينة حلب حيث تقصف يوميا ببراميل متفجرة من قبل مروحيات القوات الحكومية.

وذكرت تقول: «كان مراد علي يقيم شمالي أفغانستان في قطعة صغيرة من الأرض وهو صاحب مزرعة وذلك دون ماء وكهرباء.

وهروبا من النكبة تسلل الى إيران بشكل غير شرعي على أمل الحصول على قدر من النقود ليرسله إلى أفراد عائلته. ولكنه ألقي القبض عليه عام 2013 من قبل النظام الإيراني وخضع لعمليات التعذيب بالجلد بالكيبل لـ15يوما.

وأضافت تريبون دو جنيف تقول: يقول مراد المدان بالسجن لـ6أعوام، بعد مرور عام وأنا في سجن إيفين المشهور بالعاصمة طهران التقى بي شخص تابع لقوات الحرس متسائلا إياي هل ترغب في تخفيف العقوبة للخمسة أعوام المتبقية؟ وإذا رغبت في ذلك فعليك الذهاب إلى سوريا بداية وخوض القتال هناك لشهرين. وبدلا من ذلك سوف يطلق سراحك وتستلم راتبا يعادل 650يورو شهريا كما سوف يكون بإمكانك الإقامة في إيران عند العودة. وهكذا انضم مراد إلى قوات جيش بشار الأسد.

ويؤيد سعيد أحمد حسين 23عاما وهو زميل مراد في الجناح بالسجن أن هذه الحالات ليست حالات استثنائية وإنما وبعدما ألقى النظام الإيراني القبض عليه وعلى 150شخصا آخر وهم أثناء عملهم، اضطروا إلى التوجه إلى سوريا للقتال لصالح بشار الأسد وذلك من أجل أن يطلق سراحهم.

وتابعت الصحيفة تقول: بعد خوض فترة وجيزة للتدريبات العسكرية في إيران تم نقل هؤلاء إلى حلب. وأكدوا لهم على ضرورة الدفاع عن المكان مهما كلف الثمن. وقال مراد: «كنا خائفين… ومن أجل أن لا نلقي أسلحتنا كانوا أكدوا على وجوب القتال ضد الإرهابيين وإلا يذبحوننا. وفجأة سمع صوت رهيب وانهار كل شيء وبقي مراد وسعيد بقي على قيد الحياة من بين 12شخصا كانوا في المكان. وهكذا ألقي القبض عليهما واقتيدا إلى سجن حلب حيث يقبعان فيه لحد هذه اللحظة منذ 7أشهر.

ولا يعرف أحد ماذا يحل بهؤلاء وأمثالهم في الحرب التي لا مصير واضح لها.

ونقلت صحيفة تريبون دو جنيف عن قادة الجيش السوري الحر قولهم:

كان النظام السوري يستعد لتسليم مقاتلي الجيش السوري الحر بدلا من تسليم قوات الحرس وقوات حزب الله ولكن لا أحد يحرك ساكنا من أجل هؤلاء الأفغان. ونحن اتصلنا بأي مكان يمكن الاتصال به ولكن لا أحد يجيبنا.

نشرت صحيفة تريبون دو جنيف السويسرية تقريرا يتناول تدخلات نظام الملالي في سوريا من خلال المواطنين الأفغان.

ونشرت الصحيفة مقابلة أجرتها معه مواطنين من الأفغان تم إلقاء القبض عليهما من قبل مقاتلي الجيش السوري الحر في الحرب الإجرامية لبشار الأسد ضد أبناء الشعب السوري وكتبت تقول: يستخدم النظام الإيراني المواطنين الأفغان لينقلهم إلى سوريا. وتستعد طهران للقيام بأي عمل لمساعدة حليفه بشار الأسد.

وتابعت تريبون دو جنيف تقول: مراد علي 45عاما صاحب الجنسية الأفغانية كان يقبع في سجن في مدينة حلب حيث تقصف يوميا ببراميل متفجرة من قبل مروحيات القوات الحكومية.

وذكرت تقول: «كان مراد علي يقيم شمالي أفغانستان في قطعة صغيرة من الأرض وهو صاحب مزرعة وذلك دون ماء وكهرباء.

وهروبا من النكبة تسلل الى إيران بشكل غير شرعي على أمل الحصول على قدر من النقود ليرسله إلى أفراد عائلته. ولكنه ألقي القبض عليه عام 2013 من قبل النظام الإيراني وخضع لعمليات التعذيب بالجلد بالكيبل لـ15يوما.

وأضافت تريبون دو جنيف تقول: يقول مراد المدان بالسجن لـ6أعوام، بعد مرور عام وأنا في سجن إيفين المشهور بالعاصمة طهران التقى بي شخص تابع لقوات الحرس متسائلا إياي هل ترغب في تخفيف العقوبة للخمسة أعوام المتبقية؟ وإذا رغبت في ذلك فعليك الذهاب إلى سوريا بداية وخوض القتال هناك لشهرين. وبدلا من ذلك سوف يطلق سراحك وتستلم راتبا يعادل 650يورو شهريا كما سوف يكون بإمكانك الإقامة في إيران عند العودة. وهكذا انضم مراد إلى قوات جيش بشار الأسد.

ويؤيد سعيد أحمد حسين 23عاما وهو زميل مراد في الجناح بالسجن أن هذه الحالات ليست حالات استثنائية وإنما وبعدما ألقى النظام الإيراني القبض عليه وعلى 150شخصا آخر وهم أثناء عملهم، اضطروا إلى التوجه إلى سوريا للقتال لصالح بشار الأسد وذلك من أجل أن يطلق سراحهم.

وتابعت الصحيفة تقول: بعد خوض فترة وجيزة للتدريبات العسكرية في إيران تم نقل هؤلاء إلى حلب. وأكدوا لهم على ضرورة الدفاع عن المكان مهما كلف الثمن. وقال مراد: «كنا خائفين… ومن أجل أن لا نلقي أسلحتنا كانوا أكدوا على وجوب القتال ضد الإرهابيين وإلا يذبحوننا. وفجأة سمع صوت رهيب وانهار كل شيء وبقي مراد وسعيد بقي على قيد الحياة من بين 12شخصا كانوا في المكان. وهكذا ألقي القبض عليهما واقتيدا إلى سجن حلب حيث يقبعان فيه لحد هذه اللحظة منذ 7أشهر.

ولا يعرف أحد ماذا يحل بهؤلاء وأمثالهم في الحرب التي لا مصير واضح لها.

ونقلت صحيفة تريبون دو جنيف عن قادة الجيش السوري الحر قولهم:

كان النظام السوري يستعد لتسليم مقاتلي الجيش السوري الحر بدلا من تسليم قوات الحرس وقوات حزب الله ولكن لا أحد يحرك ساكنا من أجل هؤلاء الأفغان. ونحن اتصلنا بأي مكان يمكن الاتصال به ولكن لا أحد يجيبنا.