الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمؤتمر برلين و الفهم الانساني الاخلاقي للتعاملات الدولية

مؤتمر برلين و الفهم الانساني الاخلاقي للتعاملات الدولية

مؤتمر برلين المباشر عبر الانترنت لعدد من الشخصيات الالمانيةفلاح هادي الجنابي –  الحوار المتمدن- المفاهيم و المنطلقات و القواعد التي تم طرحها و الدعوة إليها في مٶ-;-تمر برلين المباشر عبر الانترنت لعدد من الشخصيات الالمانية في الثلاثاء المنصرم الرابع من آب، بعثت مجددا الامل بإمکانية الانتصار للمفاهيم الانسانية و الاخلاقية و جعلها معايير أساسية في التعاملات الدولية.

هذا المٶتمر الذي شارك فيه کل من مارتن باتسلت، ممثل المجلس الفدرالي للحزب الديمقراطي المسيحي و عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان الالماني، اوتو برنهارد، رئيس اللجنة الالمانية للتضامن من أجل إيران حرة و عضو اللجنة التأسيسية لمٶ-;—;–سسة کونراد أديناور، ولفغانغ هولتس آبفل، رئيس منظمة حقوق الانسان”إنتفاضة 1-7-1953 ضد جدار برلين”، کريستيان سيمرمان، رئيس مکتب حقوق الانسان في برلين و جواد دبيران، کممثل عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية،

کان لافتا للنظر أن يبادر مارتن باتسلت، أکد موقفا إنسانيا ذو بعد أخلاقي متميز عندما أصر قائلا:” لاأريد أن أعيش في المانيا بمال و تجارة تم الحصول عليه بدماء الآخرين.”، ملمحا بذلك الى الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع النظام الديني المتطرف في إيران لإعتبارات إقتصادية في الدرجة الاولى.

أما کريستيان تسايمرمان، رئيس مکتب حقوق الانسان في برلين، فقد طالب بأن تکون مسألة حقوق الانسان معيارا في التعاملات الدولية مع النظام الديني المتطرف في إيران عندما شدد على أن” النظام قد إنتهك حقوق الانسان لعقود. حقوق الانسان هو مرتکز اساسي في أي تعامل و يجب أن يکون أيضا قسما من کل أنواع التعامل السياسي او التجاري مع النظام الايراني. إذا لم يراعي النظام و يلتزم بهذا المرتکز الاساسي، فإنه يجب أن لايتم أي تعامل معه.”، وکان واقعيا أکثر عندما إستطرد بالقول:” يستلزم أي تغيير أساسي في إيران، تغيير النظام. لاتوجد في إيران حکومة قانونية. هو نظام شمولي عسکريتاري وان الشعب لن يتلقوا ردا على مايطمحون إليه.”.

وقد کان واضحا أن اوتو برنهارد، رئيس اللجنة الالمانية للتضامن من أجل إيران حرة و عضو اللجنة التأسيسية لمٶ-;—;–سسة کونراد أديناور، يسعى لوضع قواعد أساسية من أجل دعم قضية حقوق الانسان، عندما قال:” نحن علينا مواصلة نضالنا للوصول الى هدفنا و الذي هو إيران حرة. يجب علينا أن نبذل المساعي من أجل حقوق الانسان في إيران. علينا أن ندعم المعارضة الايرانية کمشروع إيراني.”، في حين أن ولفغانغ هولتس آبفل، رئيس لجنة حقوق الانسان”إنتفاضة 1–;–7–;– حزيران 1953 ضد جدار برلين”، شدد على موقف اوتو برنهاردت، بوضوح أکبر في التقدم خطوات أکبر بإتجاه دعم تطلعات الشعب الايراني عندما قال: “نحن أمام أفراد يبادرون بکل شجاعة في بلادهم للمقاومة و يسعون من أجل حقوق الانسان و يعارضون الدکتاتورية، نجد من واجبنا الدفاع عنهم و دعمهم. نحن لانستطيع بإبقائهم لوحدهم يواجهون مصيرهم.”.

هذه الافکار و الطروحات الانسانية المفعمة بالقيم الاخلاقية النبيلة، قابلها جواد دبيران، ممثل المقاومة الايرانية في هذا المٶ-;—;–تمر بدعوته الموجهة بإسم الشعب الايراني و المقاومة الايرانية للحکومة الالمانية و الاتحاد الاوربي عندما قال:” مطلبنا الحيوي هو إيقاف الاعدامات و دعوة الحکومة الالمانية و الاتحاد الاوربي کي تکسر السکوت و تدين الاعدامات في داخل إيران.”، ومن الواضح جدا أن هذا المٶ-;—;–تمر قد کان عمليا و إتسم بدقة و واقعية أکثر في تعامله مع ملف حقوق الانسان في إيران و خصوصا من حيث علاقاته بالجوانب و الابعاد المختلفة الاخرى بما يساهم في توفير أرضية مناسبة لإيجاد الحل ليس لقضية حقوق الانسان في إيران، وانما الحل للقضية الايرانية برمتها.