الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

نظام إعدام الاطفال و النساء

 صورة لاعدام  في شوارع ايرانفلاح هادي الجنابي –  الحوار المتمدن: لايمکن أبدا إعتبار التقارير المختلفة التي صدرت خلال الاونة الاخيرة بشأن إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ولاسيما من حيث تصاعد الاعدامات، بأنها مختلقة او أن تعتبر مٶ-;-امرة او مخططا دوليا ضد النظام، ذلك إن إنتهاکات حقوق الانسان و تصاعد الاعدامات صارت حالة شبه مستمرة منذ أن تولى حسن روحاني مهام منصبه کرئيس للجمهورية، کما إنه من المهم جدا أن نشير الى ماقد صرح به المرشد الاعلى للنظام خامنئي بعد التوقيع على الاتفاق النووي بأربعة أيام، عندما أکد على إستمرار نهج القمع و مصادرة الحريات داخليا و تصدير التطرف و الارهاب و التدخل في المنطقة إقليميا، إذ أعقب ذلك تنفيذ حملات الاعدام بموجات غير مسبوقة.

وفقا لتقرير نشره موقع “الشبكة الفيدرالية لحقوق الإنسان”، التي تضم 164 منظمة حقوق إنسان من حول العالم، ستتخطى إيران في 2015 الرقم القياسي للإعدامات المسجل عام 1989 إذا ما استمرت في تنفيذ أحكام الإعدام بالوتيرة الحالية نفسها، وأضاف التقرير بأن النظام الايراني أکد تنفيذ 246 حكم إعدام في عام 2015، فيما تتحدث مصادر موثوقة عن 448 حالة إعدام أخرى، والملفت للنظر أن هناك تزايدا ملحوظا مٶ-;-خرا في الاعدامات مٶ-;-خرا و ماأکدت التقارير بشأن إقتياد الاطفال إلى حبل المشنقة أحيانا، وسط تجاهل دولي.

أهمية و حساسية التقرير هذا يأتي إن نشره يأتي بعد التوصل للإتفاق النووي في فينا اواسط الشهر الماضي، والاهم من ذلك إنه قد وجهت منظمات حقوقية انتقادات لاذعة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ولدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي لتجاهلهم الإعدامات المستمرة بشكل غير قانوني بحق المراهقين في إيران، خاصةً خلال الزيارات التي يقومون بها لطهران بعد توقيع ذلك الاتفاق، مما يعطي إنطباعا بأن الدول الغربية التي طالما نادت بمبادئ حقوق الانسان، قد ضحت بهذه المبادئ من أجل هذا الاتفاق غير المتکامل.

هذه الحقائق الدامغة و المرعبة الواردة من داخل إيران و التي تٶ-;-کد بأنه من المستحيل على هذا النظام أن يغير من نهجه و يسلك سبيلا جديدا من حيث التعامل و التعاطي مع ملف حقوق الانسان في إيران والاخطر من ذلك إن هذا الاتفاق قد جاء بمثابة مسوغ و أرضية تستند عليها إنتهاکات حقوق الانسان و تصاعد الاعدامات بحق النساء و الاطفال خصوصا و مختلف الاعمار الاخرى عموما، کما أکدت و تٶ-;-کد المقاومة الايرانية في بياناتها التي تعتمد على معلومات دقيقة و موثقة من داخل إيران، ومن المٶ-;-کد بإن إستمرار هذه الوتيرة المرعبة من الاعدامات في إيران بالتصاعد وخصوصا بعد الاتفاق النووي، فإنه ومن دون أدنى شك يمکن إعتبار الدول الغربية مساهمة و مساعدة لهذه المجازر ولذلك فإن على الدول الغربية أن تعيد النظر في سياستها المشبوهة هذه و تسرع الى سحب بساط وضعته بيدها تحت أقدام النظام الديني المتطرف في طهران.