الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

هذا التناقض يفضحهم

علي خامنيي  و حسن روحاني دنيا الوطن  -محمد رحيم:  الاستغراب الذي عبر عنه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، من أن “التناقض الظاهر” بين ما أشار إليه الرئيس الإيراني حسن روحاني في أكثر من مناسبة بشأن رغبة إيران في فتح ‏صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الإيرانية العربية، وبين ما ورد في خطبة المرشد الإيراني على خامنئي من إشارات توحي باستمرار إيران في التدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.

هذا الامر يعتبر تأکيدا على عدم مصداقية القادة و المسٶولين الايرانيين، هو إستغراب في محله لکنه يستدعي أکثر من ذلك، لأن قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية انما يسعون للعمل من أجل ليس تعزيز نفوذهم و هيمنتهم على بلدان المنطقة فقط وانما توسيعا و ترسيخها أکثر فأکثر.

اسلوب و نهج التضليل و الضبابية و التمويه، هو ماقد دأب عليه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما من حيث تعامله و تعاطيه مع دول المنطقة، وقد کان على الدوام يحرص على إظهار شئ و أن يضمر نقيضه وهو أمر قد حذرت من المقاومة الايرانية على الدوام و طالبت بعدم الرکون و الاطمئنان لهذا النظام الذي جعل من القمع و البطش بشعبه اساسا لمشروعه السياسي ـ الفکري المشبوه المعادي ليس للشعب الايڕاني فقط وانما لعموم شعوب المنطقة.

مبادرة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى توقيع الاتفاق النووي مع الدول الکبرى و التي کانت إضطرارا و أمرا لامناص منه، يحاول هذا النظام تعويضه و التغطية عليه من خلال تصريحات و مواقف مشبوهة متشددة ذلك أن هذا الاتفاق قد أثبت بأن ليس لهذا النظام أية مبادئ او قيم حقيقية وإن توقيعه هذا الاتفاق مع دولة کان يسميها بالشيطان الاکبر، و يتبجح بإنه من المستحيل أن يتفق او يتعامل معه، قد جاء کدليل عملي على کذب و دجل و زيف هذا النظام وکونه مستعد للتعاون مع الشيطان نفسه لو إقتضت الحاجة.

لايمکن أبدا أن يستتب السلام و يعم الامن و الاستقرار في المنطقة طالما بقي هذا النظام، بمثابة بديهية أکدت عليها الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، ومن هنا فإنه ومن دون قطع أذرع هذا النظام و إحداث التغيير السياسي ـ الفکري الجذري في طهران، فإن السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة سوف يبقى مهددا و تحدق به المخاطر.