الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالممقتل 400 من الإيرانيين والأجانب في “الحرس الثوري” بمعارك سورية

مقتل 400 من الإيرانيين والأجانب في “الحرس الثوري” بمعارك سورية

موجة نزوح من الحسكة ومقتل سبعة مدنيين في حلب بالبراميل المتفجرة
السياسة الكويتية – دمشق, طهران – وكالات: كشفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا”, عن عدد قتلى “الحرس الثوري”, بمن فيهم المنتسبون له من الميليشيات الأفغانية والباكستانية, وحددتهم بـ 400 عنصر منذ اندلاع الأزمة السورية العام 2011.
ويرى مراقبون أن عدد قتلى إيران في سورية أكثر بكثير من هذا الرقم المعلن الذي يراد به تضليل أتباع إيران عن حجم الخسائر الفادحة التي تتعرض لها قوات “الحرس الثوري” والميليشيات المقاتلة تحت إمرته على يد فصائل المعارضة السورية.

وبحسب وكالة “إرنا”, فإن “نحو 79 عنصرا من هؤلاء القتلى هم من لواء “فاطميون” الأفغاني”, الذي أعلن “الحرس الثوري” الإيراني أنه أصبح فيلقا الشهر الماضي, بعد تجنيد المزيد منهم من صفوف اللاجئين الأفغان في إيران.

ووفقاً لتقرير الوكالة, تم تشييع أكثر من 10 عناصر من “الحرس الثوري” والميليشيات الأفغانية والباكستانية قتلوا في سورية, خلال الأيام القلية الماضية, بمناطق مختلفة من إيران.

وكان “الحرس الثوري” أقام, الجمعة الماضي, مراسم جنازة عسكرية لأحد ضباطه برتبة ملازم أول, يدعى حامد جواني, الذي أصيب أثناء معارك اللاذقية في 13 مايو الماضي, وتوفي الخميس الماضي, متأثرا بجروحه البليغة, وذلك بعدما كان في غيبوبة لمدة 40 يوماً بمستشفى في طهران.

كما شيعت إيران أيضاً, الخميس الماضي, 3 عناصر من “الحرس الثوري”, بينهم ضابط رفيع يدعى محمد حميدي, الملقب “أبوزينب”, برفقة حسن غفاري, وعلي أمرائي واسمه الحركي “حسين ذاكري”, الذين لقوا مصرعهم بانفجار على طريق دمشق – درعا, إضافة إلى 5 مقاتلين أفغان من ميليشيات فيلق “فاطميون” دفنوا في مدينة مشهد – شمال شرق إيران – بحضور مسؤولين حكوميين وعسكريين.

وتضم ميليشيات “فاطميون” عناصر من الشيعة الهزارة الأفغان اللاجئين في إيران, ويتم تجنيدهم مقابل 500 دولار شهريا ومنحهم إقامات لهم ولعائلاتهم في إيران, ومن ثم تدريبهم وتسليحهم من قبل “فيلق القدس”, الذراع الخارجية لـ”الحرس الثوري” الإيراني, ليتم بعدها إرسالهم للقتال في سورية.

وكان “الحرس الثوري” قد نعى 5 من كبار قيادات “فيلق القدس” المختص بالعمليات الخارجية, الذين قتلوا في سورية والعراق خلال الآونة الأخيرة.

وشيعت إيران, خلال شهر أبريل الماضي, هؤلاء القادة الخمسة, إضافة إلى نحو 27 عنصرا من الحرس الثوري وميليشيات “فاطميون” الأفغانية وأعضاء من ميليشيات “زينبيون” الباكستانية, الذين قتلوا بمعارك محافظة درعا جنوب سورية, إلى جانب قوات الأسد على يد فصائل المعارضة السورية.

من جهة أخرى, خلف هجوم “داعش” على المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد بمدينة الحسكة شمال سورية أخيراً, موجة نزوح من المدينة إلى المناطق الشمالية من المحافظة, إثر اشتداد الإشتباكات بين الطرفين.

وفي وقت لم تتوافر فيه إحصاءات رسمية بشأن عدد النازحين من الحسكة خلال الأيام القليلة الماضية, تحدث نازحون عن عشرات الآلاف.

وقالت النازحة سلمى غانم (35 سنة) من حي النشوة بالحسكة إن عناصر “داعش” هاجموا الحي فجر أمس, وبسبب الإشتباكات هناك “أُرغمنا على ترك منازلنا”, مضيفة “البعض خرج من دون أن يتمكن من جلب إثباتاته الشخصية, فيما هرب آخرون حفاة من منازلهم”.

وقال مسؤول بقوات الأمن التابعة لحزب “الإتحاد الديمقراطي الكردي” عبدالرحيم خليل إن قواته “تتخذ بعض الإجراءات, وتفتش النازحين خشية تسلل عناصر تنظيم داعش إلى المدينة, والقيام بأعمال إرهابية”.

من جهة ثانية, أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن سبعة مدنيين على الأقل, بينهم أربعة أطفال لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بجراح في قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي للنظام السوري على مناطق في حي الهلك التحتاني شمال شرق حلب.
وأضاف المرصد في بيان أمس, أن عدد القتلى جراء القصف مرشح للإرتفاع بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى ومفقودين تحت الأنقاض.

كما قتل طفل جراء قصف ببرميل متفجر على منطقة في حي جب القبة بحلب القديمة.

وأشار المرصد إلى أن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي نفذت أربع غارات على تمركز “داعش” في قرى راعل واسنبل والغندورة بريف حلب, كما نفذت أخرى ضربات عدة على مناطق وتمركزات التنظيم في بلدة صوران اعزاز بريف حلب.
وأفاد مصدر طبي أن 10 من عناصر “داعش” قتلوا, و20 آخرين أصيبوا بجروح, في غارات التحالف على مواقع التنظيم في الريف الشمالي لمدينة حلب.