صافي الياسري: المرأة الايرانية التي سعى النظام الايراني منذ ايام خميني الاولى الى تحجيمها والغاء دورها قانونيا وواقعيا في السياسة والاقتصاد والقضاء والمجتمع والثقافة وسعى الى تشكيلها على وفق الرؤيا التي ابتدعها لها ككائن من الدرجة العاشرة ،اثبتت خلال اكثر من ثلاثين سنة من عمر النظام بجهادها وفكرها ومقاومتها الصلبة ، انها كائن انساني اخر غير الذي يريدها النظام الايراني ان تتقوقع فيه ،
فقد تعاملت مع السلاح وبرعت في التدرب عليه وخاضت حروبا قادت فيها الرجال وانتصرت ومعارك الضياء الخالد شاهد ، وقادت التوجه الخطابي السياسي والفكري والثقافي والقانوني واقنعت العالم بعدالة قضيتها فاصطف العالم الى جانبها والزعيمة رجوي خير مثال ،ومن هذه الوجهة قرأنا حديث السيدة حوري سيدي حول دور المرأة الايرانية في هذا المنعطف الخطر في المنطقه وبخاصة تحديدها دور المرأة الايرانية حين قالت وهي المس?ولة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن النساء الايرانيات صار لهن دور أکثر فعالية في جهودهن الرامية للتغلب على القوانين”المعادية للنساء”في إيران في ظل حکم الملالي.
والسيدة حوري سيدي، ناقشت في جلسة حية عبر شبکة الانترنت من خلال جلسة أسئلة و
أجوبة يوم الجمعة الماضي 19 حزيران/يونيو،