الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رد هزيل على موقف عظيم في تجمع دولي

وكالة سولا پرس –  سلمى مجيد الخالدي.… التجمع السنوي الضخم الذي أقامته المقاومة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس و الذي شهد حضور أکثر من 120 معارض إيراني أعلنوا تإييدهم المطلق للزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي و رفضهم للنظام القائم في طهران و مطالبتهم بإسقاطه و الترحيب الدولي واسع النطاق بهذه التظاهرة السياسة الکبرى للمقاومة الايرانية، يبدو أنه قد سبب أکثر من صدمة و إحباط و رعب لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و لهذا فإنها أرادت أن تقوم بحرکة و نشاط ما ضد هذا الموقف الانساني و الثوري العظيم،

فلجأت کعادتها الى أساليبها و طرقها الملتوية المشبوهة. المثل يقول: تمخض الجبل فولد فأرا، وان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بعد أن شهد ملحمة 13 حزيران في باريس، سعى للرد عليها بخطته المقرفة و البائسة التي ثبت وان جربها سابقا ولم تحقق سوى الخيبة، فقام مجددا بجلب عملاء لوزارة المخابرات و فيلق القدس الارهابي تحت يافطة عوائل سكان ليبرتي، الذين تم نقلهم للعراق في 14 حزيران/ يونيو 2015، أي بعد يوم من التجمع الضخم في باريس، والمثير للسخرية و الاستهجان هو أن وزير حقوق الانسان في العراق مهدي البياتي الذي هو أحد أعضاء ميليشيا بدر العميلة للنظام الايراني قد أطلق تصريحا محشوا بالکذب و المغالطات و الدجل کما هو دأب أسياده في طهران عندما أکد” ان العراق بعد عام 2003 تعامل بانسانية فائقة فيما يتعلق …

بعناصر منظمة خلق الارهابية رغم تاريخ هذه المنظمة الدموي في العراق خلال فترة حكم النظام الدكتاتوري المباد”، وان إرتکاب تسعة هجمات دموية و قتل العشرات و جرح المئات و إختطاف اعداد من سکان أشرف و ليبرتي و فرض حصار عليهم تسبب و يتسبب بوفاة العديد من أفراده، الى جانب عدم الاعتراف العراقي بکون سکان ليبرتي لاجئين محميين رغم أن المنظمات الدولية المعنية و في مقدمتها الامم المتحدة تعترف بذلك، ونسأل هذا الوزير: أين هو التعامل الانساني الفائق مع السکان؟ هل هو في قتلکم و حصارکم و کذبکم و خداعکم و تجاهلکم للقوانين الدولية و الانسانية؟ هذا النشاط المشبوه الذي تقوم السلطات العراقية بتنفيذه لصالح النظام الايراني انما هو بالاساس و جملة و تفصيلا يعتبر ردا هزيلا و بائسا و مثيرا للسخرية على ملحمة التجمع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية في باريس و التي کشفت و فضحت النظام الايراني أمام العالم کله و بينته على حقيقته. –