الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمعاصفة الحزم إشعار بإنتهاء مرحلة الدفاع السلبي

عاصفة الحزم إشعار بإنتهاء مرحلة الدفاع السلبي

دنيا الوطن – حسيب الصالحي: لايمکن إعتبار عملية”عاصفة الحزم”، کأية عملية او جهد عسکري عادي کالذي يحدث بين الفترة والاخرى، وانما هي تٶسس لمرحلة جديدة من تأريخ المنطقة من حيث تعاملها مع نظام الجمهورية الاسلامية ولاسيما من ناحية تدخلاتها المستمرة في مختلف شٶون دول المنطقة و سعيها، ذلك انه ومنذ تأسيس هذا النظام و لحد حدوث عملية”عاصفة الحزم”، کانت المنطقة تقف موقفا غير مسٶولا أمام التدخلات الايرانية و تصدير التطرف و الارهاب إليها.

مراجعة الاوضاع و الامور في دول المنطقة و قبل تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية و الشروع بتصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة تحت عناوين و مسميات مختلفة، نجد أنها کانت تنعم بأمن و استقرار أفضل مئات المرات من الامن و الاستقرار الحالي، وان التطورات الاخيرة التي حدثت و وصلت الى حد قيام طهران بترتيب و تنظيم إنقلاب مشبوه بواسطة أتباعه في اليمن من الحوثيين، قد قرعت ناقوس الخطر لدول المنطقة، ولذلك فإن دول المنطقة هبت و ضمن إئتلاف مکون من عشرة دول بالتصدي ليس للإنقلابيين وانما للمخطط الايراني من أساسه، وهو أمر بعث الثقة و الامل في شعوب المنطقة و جعلها تتفاءل بالمستقبل و إمکانية مواجهة مخططات السوء و الشر لطهران و رد کيدها لنحرها.

عملية”عاصفة الحزم”، التي أرعبت طهران و جعلتها تتخبط في کيفية الرد عليها، خصوصا وانا مخنوقة و محاصرة بالازمات و تحاول دائما من خلال عملائها و أتباعها تصفية حساباتها و تنفيذ مخططاتها، وقد کانت السيدة دولت نوروزي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، دقيقة و واقعية في التصريحات التي أدلت بها في مٶتمرها الصحفي الاخير عبر الانترنت بشأن هذه العملية و تدخلات طهران في المنطقة عندما شددت بالقول” نحن الان في بداية فصل و إنعطافة نوعية في سياسة تصدير الارهاب و التطرف. لأنه و بعد ربع قرن، هنالك إتحاد و إئتلاف من الدول العربية بقيادة السعودية تقف بوجه إعتداءات و تدخلات هذا النظام في اليمن. هذا النشاط الجديد برز و تجسد في عملية”عاصفة الحزم”.

ماقد فعله و يفعله نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد المنطقة و سعيه للمزيد من التوسع العدواني على حساب أمن و إستقرار دول المنطقة، نبه هذه الدول الى حقيقة أن بقائها ساکتة و صامتة عن ممارساته من شأنه أن يقود المنطقة نحو مفترق اللاعودة، وعليه فإن خيار مواجهة الانقلاب الحوثي کان خيارا حتميا لامناص بحيث يحدد طريق المستقبل الجديد للمنطقة و يأذن بإنتهاء مرحلة الدفاع السلبي أمام طهران و الى الابد.