الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةباريس.. تجمع بمناسبة الذكرى السنوية لإبادة 8 نيسان/ إبريل 2011 في أشرف

باريس.. تجمع بمناسبة الذكرى السنوية لإبادة 8 نيسان/ إبريل 2011 في أشرف

 
مريم رجوي: إنهاء الأزمة النووية وخطر التطرف الإسلامي سيتحققان بإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران

البديل هو إيران ديمقراطية وغير نووية وسيتحقق على أيدي الشعب الايراني والمقاومة الإيرانية

يوم الأحد 12 نيسان/ إبريل 2015 وفي اجتماع لمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لإبادة سكان اشرف في 8 نيسان/ إبريل 2011 دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تعهدتا مرات عديدة خطيا تجاه أمن وسلامة المجاهدين في ليبرتي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد للحصار اللا انساني على ليبرتي وتوفير الضمانات لحماية مخيم ليبرتي.

وبشأن بيان لوزان، أضافت رجوي في هذا التجمع الدي عقد في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أوفير سورواز بحضور عدد من المنتخبين الفرنسيين وأنصار المقاومة الإيرانية قائلة: «يعتبر ذلك تراجعا من قبل النظام تحت وطأة الخوف والضغوط خاصة بعد التحالف الإقليمي ضد احتلال هذا النظام اليمن. الا ان وفي الوقت نفسه إصدار بيان بمفاهيم عامة بلا توقيع وتأييد رسمي من قبل خامنئي ودون الضمانات، لا يقطع الطريق إطلاقا على النظام لامتلاك القنبلة والمراوغات التي جبل عليها».

وحذرت رجوي قائلة: « النظام يريد شراء الوقت وأن مواصلة المفاوضات مع الفاشية الدينية في اطار السياسة القائمة على المسايرة والمهادنة لن يأتي للمنطقة والعالم بأمن من القنبلة النووية. ويجب إرغام النظام على الانصياع الى القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وكان هذا ولايزال الطريق الوحيد لمنع الملالي من الحصول على القنبلة الذرية».

وأضافت: « نظام الملالي بينما يعيش في حصار الأزمات الداخلية والخارجية يحاول أن يغطي على ضعفه ويوحي عكس ذلك بانه قوي عن طريق تطاولاته وهجماته على  المنطقة.

وأكدت أن الجرائم التي ارتكبها نظام الملالي وبمساعدة من المالكي في العراق والأسد في سوريا، قد سببت ظهور داعش محذرة من أن التحالف مع هذا النظام وميليشياته الاجرامية في العراق يصب فقط لصالح داعش. ولا يمكن محاربة التطرف بتطرف آخر. المتطرفون الشيعة والمتطرفون السنة يعززون بعضهم بعضا. حل التطرف الاسلامي يكمن بشكل عام في الاسلام الأصيل الذي يدافع عن الديمقراطية والسلطة الشعبية والتسامح وفي ايران تمثله منظمة مجاهدي خلق.

وقالت رجوي: الواقع أن ديكتاتورية الملالي قد ضعفت للغاية. الأزمات الاقتصادية باتت معمقة وتتصاعد النقمات الشعبية وأن تفاقم الصراع بين العقارب قد فتت السلطة وأن المفاوضات النووية قد جعلت هذه الديكتاتورية أكثر هشا ووهنا.

وصرحت مريم رجوي مرة أخرى أن إنهاء الأزمة النووية وإزالة خطر التطرف الاسلامي يتحققان فقط بإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في ايران. بديل هذا النظام هو إيران ديمقراطية وغير نووية وسيتحقق على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 نيسان/إبريل 2015