أضرب طلاب الجامعات العراقية احتجاجاً على اغتيال أساتذة الجامعات. وقالت قناة العربية في تقرير حول هذا الموضوع
عمليات الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي يشهدها العراق اصبحت تشكل هاجسا للعراقيين من حَمَلة الشاهدات العليا خصوصاً وان عدداً كبيراً من هذه العمليات تستهدفهم. هذا الوضع دفع طلاب الجامعات و حملة الشهادات العليا لتنظيم تحرك يعبرون من خلاله عن رفضهم لعمليات الاغتيال تمثلت خطوته الاولى في تنظيم اعتصامات في الجامعات.
مراسل العربية : قائمة الاستهداف تطول اساتذة الجامعات من جديد حتى صارت تصدر كل شهر باسماء الذين قتلوا. عقول هاجرت وأخرى تنتظر مسيرها في وقت لم تحرك حكومة العراق ساكناً حيال الحد من ذلك,
عصامي الراوي : القائمة طويلة جداً.، قائمة تضم ثلاثين اسماً وأخرى سبع و اربعين اسماً وثالث تضم احد عشر اسماً ورابع تضم خمسة اسماء
مواطن آخر : ليكن نناشد الحكومة ما الذي قدمت الى هؤلاء الاساتذة الذين يقدمون وانهم كالشمعة حقيقة يضيئون الى الاخرين ويذوبون في حياتهم
المراسل : واذا اجهدت نفسك في الحصول على سبب يكون حلقة وصل بين الاساتذة وهذه التصفيات فسيكون مصيرك الفشل في بلد شهد له التاريخ انه اول من اخترع الكتابة اما من تتلمذ على يد هذا الاستاد أو ذاك وكان عبدا لمن علمه حرفاً فلم يجد الى الاعتصام كوسيلة هي اضعف الايمان احتجاجاً على ذلك.
مواطن :لا نعرف لماذا هذا الغدر الجبان هل تغتال الامن ، وليكن نحب أن نقول لهم انه اذا أرادوا قتل الاطباء راح يمسون عزيمتنا. هذا القسم يخرج كل سنة مئة واحد مثل الاطباء.
المراسل : الدكتور رعد المولى والاستاذ سعد الدين الانصاري كان آخر المستهدفين في قائمة يطول ذكرها , الاول رئيس قسم علوم الحياة وما ابعد هذه الكلمة عنه اليوم والآخر لم يلق محاضرة واحدة على طلاب الفيزياء لان ايامه في هذه القسم كانت معدودة.
مواطن : احتمال الغرض منها هو لا.. بالعراق يعني مجرد يجعلون العراق عبارة عن انسان جاهل لاتعلم لافهم يعني هذا الاكثر الذي نراه هذه الايام.
المراسل : لتفرغ مقاعد الاساتذة يوماً بعد يوم في وقت تدور المعارك بين السياسيين على انصاف المقاعد الانتخابية