الثلاثاء,19مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانمؤتمر في مقر الامم المتحدة بجينف: اعدامات متزايدة واوضاع متردية لحقوق الانسان...

مؤتمر في مقر الامم المتحدة بجينف: اعدامات متزايدة واوضاع متردية لحقوق الانسان في فترة حكم الملا روحانى

عقد مؤتمر بدعوة 5 المؤسسات غير حكومية على رتبة مستشارية للأمم المتحدة فرانس ليبرته (مؤسسة دانيل ميتران) و الحزب الراديكالي الدولي، وحركة مراب، والجمعية الدولية لحقوق المرأة و جمعية تطوير التعليم الدولي. وعقد هذا المؤتمر حول الاوضاع المتردية لحقوق الانسان في ايران تحت سيطرة الملالي، بمشاركة شخصيات و مدافعين عن حقوق الانسان من بلاد مختلفة في المقر الاروبي للأمم المتحدة بجنيف.

المتحدثون في المؤتمر: الدكتور آلخو ويدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، كارن باركر رئيس جمعية تطويرالتعليم الدولي، اليزابتا زامباروتي الرئيس المشترك للجنة الايطالية للمواطنين والبرلمانيين و كريستين برغو استاذ فخري في جامعة جنيف و برويز خزايي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الدول الاسكاندينافية  بالاضافة الى فريده كريمي عضو لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و السجين السياسي للنظام الديكتاتوري مصطفى نادري.

 و ناقش  المتحدثون في مؤتمر جنيف حول تصعيد الاعدامات الهمجية و الاجراءات القمعية للنظام الايراني في فترة الملا روحاني خاصة ضد النساء و دعا المجتمع الدولي باتخاذ سياسة صارمة في خصوص انتهاك حقوق الانسان في ايران  مشيرا الي دور نظام الملالي باعتباره عراب الارهاب و الطائفية باسم الاسلام و أكدوا بان  المفاوضات لا يجب ان تؤثر على  حقوق الانسان و جرائم النظام الايراني و غمض العيون عنها.

وتطرق الدكتور آلخو ويدال كوادراس في بدء خطابه إلى وصف نشاطات اللجنة الدولية للبحث عن العدالة قائلاً: ”هذه اللجنة، برنامج عمل يشتمل على 4000 نائب من كل ارجاء العالم لدعم المقاومة الإيرانية الديمقراطية“. إن الغاية من النشاطات في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ليست إلا تحقيق إيران ديمقراطية. ونحن معتقدون على أنه لا يجب تهميش حقوق الإنسان بحجة المباحثات النووية. فعلاً نؤمن بأن تقديم أي تنازل للنظام الهمجي الحاكم في إيران والصمت تجاه جرائمه ضد النساء والشباب الإيرانيين مرفوض تماماً وسيضرب مصداقية  اروبا والمجتمع الدولي في أذهان الشارع الإيراني.

وشدد آلخو ويدال كوادراس على أن حكومة الملالي مصدر التطرف والارهاب تحت ستار الإسلام كما هي المصدر الرئيس لتمويل الكثير من العصابات الإرهابية فيما أكد على أن الحل لاجتثاث التطرف يكمن في امحاء مداخلات النظام في المنطقة.

ثم إشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة وجرائم النظام الإيراني منها: تنفيذ حكم الإعدام في حق 6سجناء سياسيين وإعدام المجاهد البطل غلامرضا خسروي الإجرامي بتهمة دعم المعارضة الإيرانية بينما قال: ”هذا شعار ما وعد به روحاني «الاعتدال»، أي اعتدال! الإعماء وعملية الرجم وقطع العضو والجلد هي من العقوبات الجسدية المحظورة دوليا غير أنها تنفذ في إيران.

وتزايد عدد الإعدامات في عهد روحاني الذي يسمى بالمعتدل أكثر من عهد أحمدي نجاد لهذه الفترة. في الواقع عدد الإعدامات في إيران أكثر في العالم بالمقارنة بعدد سكانها حيث أعدم اكثر من 1300 أو 1400 طوال الفترة التي تولى فيها روحاني منصب رئاسة الجمهورية. فإن كان روحاني معتدلاً فإذاً هذا يمثل رؤية جديدة من الاعتدال!
ثم عدّ رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة انتهاكات لحقوق الأقليات وقمع النساء مشيراً: أن ”القمع وفرض المضايقات على النساء فعلاً جزء من السلطة القضائية في إيران“.

هناك عدد كثير من السجينات السياسيات في سجون النظام، في الوقت الحاضر.  

واستطرد فيدال كوادراس في تصريحه: ”نحن في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة نعتقد بأنه يجب متابعة مهمة المقرر الخاص للأمم المتحدة أحمد شهيد في شأن إيران، غير أن النظام الإيراني منعه من زيارته لإيران، لم يسمح هذا النظام بتفقد السجناء حتى من قبل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

وإن كنا نريد إيران حرة، لا تصنع المشاكل للمنطقة ولا تصدر الإرهاب والتطرف الإسلامي فينبغي اشتراط أي تطوير للعلاقة مع النظام الإيراني بتقدمه في مجال حقوق الإنسان. يجب النظر في ظروف حقوق الإنسان بإيران في جمع العلاقات مع هذه الحكومة. على النظام الإيراني ايقاف الإعدامات واطلاق سراح السجناء السياسيين وإيقاف قمع النساء واحترام الحقوق الأخرى والحريات للشعب الإيراني.

علينا أن نجبر الملالي على إيقاف هذه الجرائم وقمع المعارضين مثل الإعدام على الملأ، علينا أن نقف بجانب الشعب الإيراني بحيث لا يشعر بأننا تخلينا عنهم، لا قيمة لأي اتفاق نفطي وتجاري إن كان هناك الانتهاك المنظم لحقوق الإنسان.

أشكركم جزيل الشكر..

وكان المتكلم الآخر للمؤتمر النائب عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الاسكاندينافية برويز خزايي الذي فسر سوء استعمال النظام من تعاليم الإسلام وسلب حق التعبير وحريات الشعب عن طريق اقامة حكومة ولاية الفقيه، قال: إن ”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يعتبر المجاهدين محوره الأساسي هم شيعة و ضد هذه القراءة من الإسلام. هذا نوع من النظام الفاشي الديني تحت ستار الدين والإسلام.

سيطرت على الشعب الإيراني حكومة عمرها 35سنة وهي نوع من الخلافة التي تضمن القوى والمؤسسات الحكومية بأجمعها، فعلا يحكي عن ”داعش“ بكثير ويطرح كتهديد غير أننا نواجه هذه الظاهرة منذ 35عاماً وللأسف لا نرى أي إجراء من قبل المجتمع الدولي ضده.

وأكد برويز خزايي على أن التظاهر بالإعتدال لعدد من عناصر النظام ليس إلا ممارسة الكذب والتدليس، مضيفا أنني أعتقد بأن أفضل الحلول هو ايقاظ العالم وفتح عيونه لينهي سياسة الاسترضاء. لا يجوز المحاولة لنسمح أن ينحرف المجتمع الدولي إلى الملف النووي فقط.

بدورها أكدت اليزابتا زامباروتي الرئيس المشترك للجنة الايطالية للمواطنين و البرلمانيين في المؤتمر على تدهور واقع حقوق الإنسان في إيران منذ تولى الملا روحاني منصبه قائلاً: ”قد ارتفع عدد الإعدامات منذ المفاوضات إلى 3اضعاف، كما تزايدت الانتهاكات لحقوق الإنسان في إيران لا سيما انتهاك حقوق النساء وموجة الهجمات الهمجية ضدهن، لكن وللأسف لم تبث هذه المشاهد في الوكالات الغربية.إن اتخاذ الصمت يبين المشاركة في جرائم إيران، طبعاً المجتمع الدولي قلق بشأن تطوير برنامج الاسلحة النووية غير أنه وربما يبدو السماح لخبير دولي بتفقد المواقع النووية اسهل من أن يسمح له الدخول في السجون ومعتقلات التعذيب ذلك لأن انتهاك حقوق الإنسان هو المحور الرئيسي لحكومة الملالي. هذا نظام ديني ومعادي للمرأة وهو أس المشكلة والأزمة في الشرق الأوسط فلا يمكن أن يكون قسم من الحل لرفع أزمة المنطقة.

وأضافت زامباروتي: أعتقد اننا وبالاحرى النساء نتحمل مسئولية تجاه ما يحدث في ايران و برأيي ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية أبدت شجاعة فائقة ، الحركة التي اعترفت بدور المرأة في القيادة.

وكانت كريستين برغو استاذة  جامعية  في جامعة جنيف المتكلم الآخر حيث أشارت الى نماذج من جرائم نظام الملالي في ايران قائلة: ان جميع العوائل في ايران يتعرضون للكوارث والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الجلسة هو هل هناك تقدم في حقوق الانسان في ايران او تراجع؟ فأنا اعتقد ان الامين  العام بان كي مون رد عليه في تقريره والحقائق تظهر جليا باننا واجهنا تراجعا في مجال حقوق الانسان وان هناك حالات تزايد لانتهاك حقوق الانسان في ايران مثل الحكومات الدكتاتورية

ثم تطرقت الى المضايقات والضغوطات المفروضة على مجاهدي اشرف في ليبرتي من قبل عناصر النظام الايراني وصمود المجاهدين قائلة : اود الاشارة الى موضوعين : الموضوع الأول في عهد الشاه عندما صدر حكم بالاعدام على السيد مسعود رجوي الذي كان يقمع ويحتجز معارضيه والسجناء السياسيين  وفي عهد الخميني قُمع مجاهدي خلق بينما أعدم 120 الف معارض ايراني في الثمانينات والتسعينيات.

اود الاشارة الى السيد كاظم رجوي الشقيق الأكبر للسيد مسعود الذي اغتيل في 24 من ابريل 1990 في جنيف ، وقرر الملالي اخماد صوته  دائميا  وقتله.

غير أنني عندما اراكم اليوم هنا ادرك جيدا بان النظام فشل في خطته هذه وان رسالة كاظم حية ، مثل جميع مدافعي حقوق الانسان الذين ضحوا بأنفسهم من اجل هذه القضية ، ان يوم 24 أبريل هو يوم اغتيل فيه كاظم قبل 25 عاما وان عدم محاسبة عاملي هذه الجريمة غير مقبول وذلك بعد مرور 25 عاما فعلى حكومة سويسرا ان تتخذ خطوات بهذا الشأن.

واضافت بركو :علينا ان ننظر الى المستقبل دفاعا عن الذين يمثلون بديلا ديمقراطيا لايران حرة وانني واثقة على ان مجاهدي خلق سيشارك في تحقيق الحرية والديمقراطية للشعب الايراني.  

وأشار كارن باركر رئيس الجمعية الدولية لتطوير التعليم في كلامه إلى وجوه مختلفة للقمع والاضطهاد الذي يمارسه النظام الإيراني في حق معارضيه والنساء والقوميات والأقليات الدينية موكدا أن النظام يعمل على الحفاظ على نظامه باستغلال الدين معيدا إلى الأذهان حملة المقاومة الإيرانية لرفع تهمة الإرهاب الملصقة بها في أمريكا وقال: ”كان دوري طيلة هذه السنوات أن أقول دائما أن إلصاق تهمه الإرهاب بالمقاومة الإيرانية أمر غير شرعي تماما كون هذه المقاومة، مقاومة مشروعة على الظلم والاضطهاد.“

وتابع رئيس الجمعية الدولية لتطوير التعليم قوله: ”صرح بانكيمون في تقريره أن النظام الإيراني يواصل انتهاك حقوق الإنسان و يعمل اليوم النظام على التهرب من قضية حقوق الإنسان تحت غطاء المفاوضات النوويه. و لا يجوز لنا أن نسمح له بتمرير هذه الخطة. إنهم ليسوا متدينين إنما هم أشخاص يبحثون عن السلطة كما ليس روحاني شخصا معتدلا. إن الأوضاع في إيران متدهورة للغاية. والكلام الأخير هو أنه يجب علينا أن نتعاون معا كي نجعل المجتمع الدولي يدرك الحقائق التي تعيشها إيران.“

ثم تكلم مصطفى نادري وهو أحد السجناء السياسيين في عهد الدكتاتورية مع خلفية 10سنوات من المقاومة أمام التعاذيب والضغوطات من قبل جلاوزة النظام مشيرا إلى تجاربه كسجين سياسي في سجون نظام الملالي الرهيبة كما أعاد إلى الأذهان مجزرة 30ألف سجين مجاهد ومناضل أعدموا على يد جلاوزة النظام عام 1988 وقال: ”إني كأحد الناجين من هذه المجازر أتساءل أنه لماذا التزموا الصمت تجاه هذه المجازر رغم وضوحها لدى الجميع وها هو ذاك الصمت الذي فسح المجال لارتكاب مجازر ومذابح أخرى في العالم واليوم نرى ما خلفت الرجعية من كوارث في العالم و عرابها متواجد  في إيران.

وحسب قول أحد الذين أعدموا في السجون ”إننا ماضون في نضالنا على طول الخط مثل الحياة التي لا تستلم أمام الموت أبدا.“ وحاليا حين جلوسنا هنا وحديثنا معا، يتعرض الآلاف في سجون النظام للتعذيب والإعدام.
إني أريد كسر هذا الصمت تجاه هذه المجزرة كي لا نشاهد أحدا آخر يأتي ويجلس هنا على هذا الكرسي غدا ويكرر ما أقوله أنا اليوم كناج من المجازر.

السيدة فريدة كريمي عضوة في لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كانت المتكلم الأخير في مؤتمر جنيف، حيث قالت: ”هناك الكثير من الكلام والحديث عن داعش، لكن الجرائم التي يرتكبها داعش اليوم، قد ارتكبت قبل ذلك في إيران ولابد أن يتخذ الجميع موقفا صحيحا تجاهها.“

وأكدت فريدة كريمي على ضرورة تمديد مهلة مهمة المقرر الخاص للأمم المتحدة أحمد شهيد لدراسة انتهاك حقوق الإنسان في إيران كحد أدنى من الحقوق مطالبة المنظمات التابعة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة تصديا لموجة الإعدامات المتزايدة وجرائم نظام الملالي اللاإنسانية في حق الشعب الإيراني