
كما نشرت صحيفة واشنطن تايمز صورة للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بالاضافة الى رسالة سيادتها الى تظاهرة بروكسل التي تم بثها بواسطة الاقمار الاصطناعية. وكانت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قد أكدت في رسالتها: أن التطورات التي شهدتها ايران والعراق والمنطقة بأسرها طيلة الاعوام الثلاثة الماضية أثبتت حقائق مهمة وهي:
– أن سياسة المساومة والتعاطف لا تحوّل الاستبداد الحاكم باسم الدين في ايران الى نظام معتدل وانما تؤدي الى وصول أشرس عصابات حكم ولاية الفقيه الى السلطة.
– مفاوضات الدول الغربية مع النظام، لا تمنع حكام طهران من متابعة السلاح النووي و انما تتحول الى محمية سياسية لهم لاستكمال مشاريعهم النووية.
– ان سياسة المساومة لا تُبعد خطر الحرب . ان هذه السياسة وكما أظهر رئيس النظام الايراني في تصريحاته المثيرة للحرب تدق على طبول الحرب.
– توجيه تهمة الارهاب بمجاهدي خلق ، ليس لا يروّض حكام طهران الوحشيين فحسب وانما يفتح الطريق أمامهم لممارسة المزيد من أعمال القمع ضد الشعب الايراني وتصدير التطرف والارهاب.
– قصف مجاهدي خلق ونزع أسلحتهم في العراق يخل الموازنة الستراتيجية مع النظام الايراني في المنطقة.
– معظم التفجيرات والاعتداءات الارهابية في العراق اما ينفذها النظام الايراني مباشرة أو انه يشكل المساند الرئيسي لها.
– مادامت الديكتاتورية الدينية قائمة في ايران ، تعادي السلام في الشرق الاوسط وتشكل الحاجز الرئيسي لاقامة الديمقراطية في العراق. ان هيمنة النظام الديكتاتوري الايراني على العراق والموازنة التي فرضها هناك تقوضان الديمقراطية الحديثة الولادة في العراق.
هذا وعدّت السيدة مريم رجوي مطالب الشعب الايراني كالاتي:
– يطالب الشعب الايراني باحالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي دون أي تباطؤ. على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات قاطعة على النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في ايران .
– يجب محاكمة قادة النظام في محاكم دولية لجرائم ارتكبوها ضد البشرية منها مجزرة 30 ألفاً من السجناء السياسيين عام 1988.
– يجب سحب مقعد ممثلية ايران في الامم المتحدة من هذا النظام
– يجب ازالة تهمة الارهاب عن المقاومة الايرانية.
كما نشرت صحيفة واشنطن تايمز جوانب من كلمات اللورد كوربت رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل تحرير ايران وبائولو كازاكا الرئاسة المشتركة في المجموعة البرلمانية لاصدقاء ايران حرة ومورتن هوكلند عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي.