في جريمة بشعة ولاانسانية في مسجدين في مدينة خانقين العراقية قتل أكثر من 70 شخصاً واصيب 150 آخرين بجروح. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الحادث نتج عن انفجار سيارتين خارج المسجدين وأثناء اقامة صلاة الجمعة.
ويحمل المراقبون السياسيون نظام الملالي وعملائه في العراق مسؤولية جرائم خانقين المروعة، الذين بادروا بهذه الجريمة البشعة اليوم للتغطية على فضيحتهم الكبرى وتأسيس سجون غير قانونية ومراكز تعذيب متعددة في العراق وذلك لتحويل الموجة من على النظام الايراني وعملاءه الى اهل السنة والتغطية على جرائمهم باثارة الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة, وكونها خانقين مدينة حدودية تخضع الى نفوذ عناصر مخابرات النظام الايراني يدل على تورط وضلوع هذا النظام في الجريمة.
تدين منظمة مجاهدي خلق الايرانية بشدة الجرائم المروعة واللاانسانية في مسجدين في خانقين وترى ان مثل هذه الجرائم هي نتيجة تدخلات نظام الملالي وارهابه المنفلت في العراق.
واكدت منظمة مجاهدي خلق الايرانية على ان الجميع يعرف ان الطرف الوحيد المستفيد من هذه الفجائع اللاانسانية والذي بحاجة اليها خاصة في الظرف الحالي وعشية الانتخابات في العراق, هو الدكتاتورية الارهابية والدينية الحاكمة في ايران.