تحذير ودعوة موجهة الى الإدارة الأمريكية والأمم المتحدةإلى منع دكتاتورية الملالي من أي شكل من أشكال التدخل
في قضية ليبرتي وإدانة الدعاوى الإجرامية للبياتيعنصر من الميليشات الإرهايبة لفيلق بدر ووزير «حقوق الإنسان»! العراقي
بيان صادر عن اللجنة البرلمانية البريطانية تدعمه أغلبية مجلس العموم وأكثر من 200عضو من مجلس الأعيان:
نحن ندين بشدة هذه التصريحات الخاطئة والمقلقة وندعو بإلحاح رئيس الوزراء العراقيإلى الإعلان عن مخيم ليبرتي كمخيم للاجئينوالتعاون مع كل من سكان ليبرتي والمفوضية العليا لللاجئين التابعة للأمم المتحدةمن أجل ضمان الأمان والأمن في مخيم ليبرتي
أصدرت اللجنة البرلمانية البريطانية بيانا أدانت فيه بشدة مزاعم أدلى بها وزير حقوق الإنسان العراقي إنكارا لحق المجاهدين المقيمين في مخيم ليبرتي في اللجوء وإذعانا بتدخل دكتاتورية الملالي في هذه القضية.
وأعلنت اللجنة البرلمانية البريطانية لتحرير إيران والتي تحظى بدعم من قبل أغلبية مجلس العموم وأكثر من 200عضو من أعضاء مجلس الأعيان في بيانها الصادر تقول:
يتعمد (محمد مهدي) البياتي خلال تصريحات مضللة وبلا أساس أدلى بها أن يتجاهل حقيقة أن سكان ليبرتي تم الاعتراف بهم كأفراد محميين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وكذلك اعتبرتهم المفوضية العليا لللاجئين التابعة للأمم المتحدة كأشخاص يعيشون حالة تثير القلق وهم طالبو لجوء.
وتدين بشدة اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل حرية إيران هذه التصريحات الخاطئة والمقلقة وتدعو بإلحاح رئيس الوزراء العراقي إلى الإعلان عن مخيم ليبرتي كمخيم لللاجئين والتعاون مع كل من سكان ليبرتي والمفوضية العليا لللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أجل ضمان السلامة والأمن في مخيم ليبرتي.
كما تحذر اللجنة نيابية عن نواب المجلسين البريطانيين بشأن المواضيع التي نشرها موقع وزارة حقوق الإنسان العراقية والتي تقضي بتدخل دكتاتورية الملالي في قضية سكان ليبرتي معلنة: «ليس يعد أي شكل من أشكال تدخل النظام الإيراني أو أي مسؤول مقرب من هذا النظام في قضية مخيم ليبرتي أمرا غير مقبول فحسب، وإنما ونظرا لموقع السكان والأرقام القياسية الرهيبة التي سطرها النظام الإيراني في انتهاك حقوق الإنسان، يعد أمرا غير قانوني وغير شرعي».
وتعلن اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل حرية إيران في هذا الشأن تقول: تتحمل كل من أمريكا وحلفائها وكذلك الأمم المتحدة المسؤولية النهائية لاتخاذ خطوات نحو حل سلمي لهذه الأزمة الإنسانية التي تسبب النظام الإيراني فيها. فبالتالي إننا ندعو مرة أخرى كلا من أمريكا وحلفائها والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة بغية التأكد من الاعتراف بالمطالب أعلاه مما يعد حيويا بالنسبة لسكان مخيم ليبرتي وأمنهم وسلامتهم وتنفيذها.