الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيالميليشيات الشيعية العراقية تُـــــعد تهديدا للويالات المتحدة

الميليشيات الشيعية العراقية تُـــــعد تهديدا للويالات المتحدة

موقع «نيويورك تايمز» 2014: بحسب أحد المقاتلين أن العدالة هي أمر سهل لدى الميليشيات. قال أحد عناصر الميلشيات التابعة لزمرة «عصائب الحق»: «كلما ندخل في منطقة كلما نقتل كل من يعتبر تهديدا لنا» ملحا على أن قياداتهم انتزعوا كامل الصلاحيات لتنفيذ الأمر من السلطات الأمنية العراقية.
وفي الوقت الحالي، تسيطر «عصائب الحق» وبصفتها أكبر قوة للميليشيات الشيعية على العاصمة العراقية بغداد. وجدير بالذكر أن هذه الزمرة كانت في الخط الأمامي لقتل القوات الأمريكية لكنها الآن أصبحت تقود محاربة القوات المتطرفة السنية التابعة لداعش.

بمعنى أن زمرة «عصائب الحق» والجيش الأمريكي يتخندقان لمكافحة عدو مشترك. بحيث أن الميليشيات الشيعية وبفضل تمويلها وتدريبها من قبل النظام الإيراني خلال العقد المنصرم وطوابير من المتطوعين الجدد في خضم أزمة داعش، أصبحت أقوى من القوات الأمنية العراقية مما تسبب في تقييد وتحديد كل حكومة تريد أن تحكم على هذه الميليشيات.
وطرح  النائب العراقي «علاء مكي» من السنة سؤالا بأنه من يقود قوات الميليشيات؟ ومن يشكل الجيش العراقي الحقيقي؟ وأضاف قائلا: كان المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق يحث قوات الميليشات على ارتكاب أعمال قذرة منها اغتيال أهل السنة. واسترسل «علاء مكي» قائلا: على الرغم من ظهور بوادر الرغبة لدى المجتمع الدولي من تنحية المالكي عن السلطة لكن السياسة ذاتها مازالت تتواصل.
وفي مؤتمر صحافي بغرفة محمية بشدة في منطقة راقية بالعاصمة العراقية بغداد، أكد «نعيم عبودي» المتحدث باسم «عصائب الحق» قائلا: «لقد قمنا بتطهير كافة الأوكار لتنظيم داعش وتأمين بغداد بشكل كامل تقريبا.» مضيفا إلى أن «عصائب الحق» تتحمل مسؤولية الحماية لأخطر مناطق عراقية. وتابع «عبودي» أنه يعتبر نفسه بديلا وفيا ل«حيدر العبادي»
ولحد الآن لم يجر أي تحقيق شامل بشأن التهم الموجهة إلى «عصائب الحق» حيال إعدامات ميدانية بحق أهل السنة. حيث أفادت هيومن رايتس ووتش في نهاية شهر تموز/يوليو أن 109 أشخاص من السنة تم قتلهم وكذلك 48 شخصا في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل كما شهدت ضواحي بغداد في مطلع شهر تموز/يوليو 61 حالة من الإعدام. ويلقى شهود عيان ومصادر طبية ومسؤولون حكوميون، المسؤولية على عاتق الميليشات الشيعية خاصة أنهم وجهوا أصابع الاتهام إلى «عصائب الحق».
وفي بيان صادر لها أكدت «عصائب الحق» على أنها تنسحب من ميدان المعركة في حال تدخل القوات الأمريكية في الحرب بشكل ميداني مشددة على أنها لن تقاتل بجانب القوات الأمريكية على الإطلاق.