الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةوقائع محكمة باريس: ان منظمه مجاهدي خلق ليست منظمة ارهابية والايرانيين في...

وقائع محكمة باريس: ان منظمه مجاهدي خلق ليست منظمة ارهابية والايرانيين في المنفى هم رجال المقاومة

Imageنشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً عن وقائع جلسة محكمة الجنحة بباريس وكتبت تقول: معارضان ايرانيان متهمان بالمساعدة في عملية انتحار بعد ما شهدته باريس من أعمال احراق للنفس في حزيران عام 2003.
وأشارت الصحيفة الى حضور شاهدين من ذلك الحادث الاحتجاجي على مؤامرات ومضاربات حكومة الملالي وأضافت قائلة: ان هذين الشاهدين يمكن أن يوجها  اتهامات قوية للمتهمين الا أنهما كانا مدافعين قويين.
ونقلت الصحيفة في تقريرها تصريح أحد الشهود قوله: مرضية باباخاني تقول: «التشكيك في استقلال قراري يعتبر عملاً موهناً بالنسبة لي. ان اثنين من أشقائي

وجميع أصدقائي تعرضوا للتعذيب من قبل نظام الملالي وكان بالنسبة لي خطر الاعادة الى ايران يعطي معنى خاصا من هذا القبيل».
ثم أشارت صحيفة لوموند الى أحداث حزيران عام 2003 وكتبت تقول: في 18 حزيران 2003 كانت مرضية باباخاني قد سكبت مادة البانزين على ملابسها واقتربت في موقع نقطة خروج النفق من مبنى جهاز (دي اس تي) حيث تجمع المعارضون الايرانيون وأشعلت الحريق واذ تشتعل. فتعرضت للحروق بنسبة 50 بالمئة. انها نجت بفضل مساعدة المارة والشرطة. ثم وفي الساعة 1250 قامت صديقة مجاوري في الموقع نفسها بعمل احراق النفس. انها توفيت في اليوم التالي. وبعد خمس ساعات يقوم رجل بعمل مماثل ليصبح الى شعلة انسانية  ولكنه نجا في آخر لحظة. وفي تلك الأثناء انتبهت الشرطة بأن امرأة أخرى تعتزم القيام باحراق نفسها وتعثر الشرطة على رسالة مكتوبة باللغة الفارسية جاء فيها «انني لاجئة سياسية في فرنسا منذ 20 عاماً، فعملي هو احتجاج على الصفقة القذرة بين نظام الملالي والشرطة الفرنسية».
وأضافت صحيفه لوموند: «وكانت 1200 من الشرطه الفرنسية قد قامت قبل هذه الاحداث بمداهمات واعتقالات واسعة في صفوف الناشطين والمسؤولين لمجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بينهم مريم رجوي. وبعد تحقيقات قضائية شائكة أدت الى وقف الملاحقة واستئناف النيابة فهذه القضية دخلت محكمة الجنحة. وها هما محمود اعلمي وحسين اميني قلي بور يمثلان أمام المحكمة برفقة المعارضين الايرانيين اللاجئين في فرنسا.
ونقلت الصحيفة تصريحات نائب المدعي العام في المحكمة قوله: المدعي العام طلب للمتهمين السجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ. وقال نائب المدعي العام في المحكمة: لابد أن يكون في حكومة القانون حل آخر غير الانتحار». وقال المحامي كوهن في موضع الدفاع: «اليوم نرى في أرجاء العالم علاقة بين  الموت والمعاناة لا يمكننا ادراكها. فكان هؤلاء الرجال والنساء يعيشون وضعاً سياسياً مأيوساً عنه. انهم شعروا انخدعوا بالخيانة»
 صحيفة ليبراسيون هي الأخرى نقلت تقريراً عن محكمة باريس قائلة: «محمد وكيلي فر من الناجين من عملية احراق النفس لا يستطيع بصوته الخافت والقبعه التي وضعها على رأسه اخفاء الحروق التي تعرض لها  حيث يقول انه اتخذ القرار بوحده ويضيف: «كنت أعرف اذا تحدثت مع أصدقائي فانهم سيمنعوني من ذلك». ان دوافعه هي: «زوجته قتلت في ايران وتعرض أقاربه للتعذيب من قبل نظام الملالي».
 اذاعة فرانس انفو بثت عدة تقارير عن وقائع جلسة المحاكمة وقالت: «لم تثبت لدى هيئة الدفاع فكرة الانتحار. وكانت أعمال احراق النفس في الثامن عشر من حزيران عام 2003 نتيجة ارادة هؤلاء الرجال والنساء الاربعة الذين حاولوا أو تمكنوا من احراق أنفسهم وسط الشارع بسكب مادة البنزين على ذواتهم ومن ثم اشعالها بعود الثقاب. ويوضح وزير سابق وهو الرئيس السابق للجنة البرلمانيه لمكافحة الطائفية انهم أقدموا على ذلك خوفاً من تسليمهم الى ايران وزجهم في سجون نظام الملالي المخيفة. اضافه الى آلن فيفين، قال رئيس سابق لجهاز دي اس تي ايف بونه في المحكمة: ان الاعتقالات الجماعيه التي طالتهم في السابع عشر من حزيران 2003 في اوفير سوراواز لا مبرر لها. انه قال ان منظمه مجاهدي خلق ليست منظمة ارهابية وأكد ان الايرانيين في المنفى هم رجال مقاومة.  ولايشك ايف بونه في أن الاعتقالات التي طالت معارضي نظام طهران جاءت ازاء توقيع عقود كبيرة مع فرنسا.
 وقالت اذاعة فرانس انفو في تقرير آخر حول كلمة الناجيين من الحادث: يوضح محمد أن زوجته و5 من أصدقائه قتلوا على أيدي النظام الايراني. انه وأفراد عائلته تعرضوا للتعذيب ثم هربوا من البلاد. ولذلك وعند الاعتقال يوم 17 حزيران في اوفيرسوراواز ظن بأن كابوساً آخر سيبدأ وسيتم تسليم جميع مواطنيه الى يران. ويؤكد محمد بعزم راسخ: «انني أردت أن أصبح شهيداً ليطلع العالم على هذه الحقيقة». وأضافت الاذاعة: «مرضية هي الأخرى تتحدث بخواطر مماثلة عن عمليه استجوابها مما أدى الى استدعائها الى دائرة محلية للنظر في حقها في اللجوء السياسي. وتقول مرضية: بالنسبة لي التسليم يعني التعذيب كما أعتبر اهانة بالنسبه لي القول بأنني كنت محتاجة الى غيري في قراري للقيام بهذا العمل».
وتابعت الاذاعة بالقول «يرفض الرئيس السابق لجهاز (دي اس تي) رفضاً قاطعاً وعلنياً مداهمة السابع عشر من حزيران عام 2003 وانه يستخدم كلمة المداهمة»
وقال ايف بونه للاذاعة الفرنسية: «انهم (اي الايرانيون) حركه مقاومة. الا أن نقول لا معنى للمقاومه بعد الآن ويجب شطبها من القاموس». مشيراً الى حملة المداهمات في السابع عشر من حزيران والتي رفضها قائلا: انني أؤكد على ما قلته سابقاً. ان هذه الحملة الواسعة باستخدام القوة لا تنسجم مع الديمقراطيه الفرنسية»