الثلاثاء,21مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمتأييد لاستقلال إقليم كردستان وتباين الموقف من (داعش)

تأييد لاستقلال إقليم كردستان وتباين الموقف من (داعش)

مؤتمر عمان “العراقي”: لا للمالكي والتدخل الإيراني

ايلاف  – نصر المجالي: اختتم مؤتمر قادة العشائر العراقية في عمّان اجتماعاته بوجهات نظر مختلفة حول التحالف مع (داعش)، لكنهم اتفقوا على رفض حكومة نوري المالكي وتشكيل “الصحوات”، وحذروا من التدخلات الأميركية والإيرانية.

نصر المجالي: في ختام يومين من الاجتماعات تحت إجراءات أمنية أردنية مشدّدة، وبرعاية غير معلنة من القصر الملكي أكد “مؤتمر عمّان لإنقاذ العراق ودعم الثورة” على التمسك بوحدة العراق ورفض تقسيمه تحت أي ذريعة “وإسناد ثورة القوى المعارضة” ومطالبها التي انطلقت في سبع محافظات وسط وجنوب العراق.

وكان أحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر هو وضع رؤية واحدة للعشائر العراقية من أجل “إنهاء الإقصاء والتهميش جراء سياسة رئيس الحكومة نوري المالكي”، ودعم “الثورة المسلحة” في العراق والسعي للحصول على دعم عربي ودولي.

وبلغ عديد المشاركين في المؤتمر نحو 250 من مختلف القوى العشائرية عن سبع محافظات وحزب البعث والفصائل المقاتلة المسلحة والضباط العراقيين السابقين وهيئة علماء المسلمين في العراق، وممثلين عن التيار السلفي والاخوان المسلمين والمجلس السياسي للمقاومة العراقية وجبهة الجهاد والتحرير.

وأقصى المؤتمر عن اجتماعاته كل من شارك في العملية السياسية في العراق، منذ الاحتلال الأميركي، فيما شطبت من البيان الختامي، عبارة “أبناء السنة” ليشمل مختلف مكونات الشعب العراقي.

مؤتمر عام

واتفق المشاركون على ضرورة عقد مؤتمر موسع مقبل خلال أشهر قليلة مقبلة يضم جميع العراقيين من كل المكونات والأطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد “يكون سلماً لأهله وجيرانه”، وحكومة إنقاذ وطني.

وفي البيان الختامي أجمع المشاركون على أن المشكلة الاساس التي يعاني منها العراق، هي التدخلات الأميركية والإيرانية، ومخاطر “المد الصفوي والتقسيم”. ولوحظ أنه رغم الإعلان عن مواقف موحدة بشأن الحلول السياسية في العراق، إلا أن آراء جانبية عدة لقيادات بارزة أظهرت تأييدًا لبناء تحالفات مع “داعش” وأخرى تجنبت الخوض في ذلك.

كما أكد المؤتمر في البيان الختامي الذي تلاه المتحدث باسم الجيش الإسلامي في العراق، أحمد الدباش، على السعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي لتوصيات المؤتمر ومطالبته إيقاف الدعم للحكومة العراقية الحالية، وتحمل مسؤولية حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين.

ووقف على منصة تلاوة البيان كل من عبد الملك السعدي أحد أبرز علماء العراق، والناطق باسم هيئة علماء المسلمين بشار الفيضي، والناطق باسم الجيش الاسلامي في العراق أحمد الدباش، وعبد الصمد الغريري متحدثاً باسم حزب البعث العراقي، و خليل الدليمي، محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وفي الوقت الذي أكد فيه المؤتمر على وحدة العراق، فإن القيادات العشائرية والعسكرية أيّدت منح الأكراد إقليماً مستقلاً.

تصريحات الكعود

وقال الدكتور سطام الكعود، أمين عام الجبهة الوطنية لمثقفي العراق، وأحد رموز النظام العراقي السابق، إن المشكلة الأساس هي “السياسة الأميركية والتدخل الإيراني”.

وأضاف الكعود في تصريحات صحافية، أن “داعش لا تمثل إلا عصبة صغيرة جدًا وأن الثورة هي من الثوار بصفة عامة وكل المظلومين بالعراق”، وقال: “يخطئ من يتصور أن المظلومين هم من أهل السنة فقط، لكن القتل والتشريد والقصف وقع بحق أهل السنة.. أنتم تحاولون التركيز على موضوع داعش وهو ثانوي جدًا في ما يخص الثورة العراقية”.

أما عن الموقف من منح الأكراد استقلالاً، فقد دعا الكعود بصفته الشخصية إلى منحهم الاستقلال، وأردف قائلاً: “موقف عام لم نناقشه في المؤتمر.. القضية الكردية لها خصوصية لكن موقفي الشخصي يجب أن يأخذوا حقوقهم كاملة غير منقوصة حد الاستقلال”.

القوى البعثية

أما ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي في المؤتمر، عبد الصمد الغريري فقد قال في تصريحات لموقع CNN بالعربية: “إن القوى البعثية على الأرض في العراق تشكل جزءًا رئيسيًا من فصائل المقاومة في العراق، ” وأكد ان أية مصالحة يجب أن لا تبرم مع “المالكي أو غيره من السياسيين” بل مع الشعب العراقي.

وقال الغريري: “نحن ضمن جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وتضم عدة فصائل مقاومة وتملك مجالس عسكرية في عموم العراق تقدر بخمسة وأربعين مجلساً.. لكن ما يهمنا أننا جزء من الحركة الوطنية العراقية”.

وعن موقف الحزب من (داعش)، قال: “الآن نسميها الدولة الإسلامية وهي حققت أهدافاً وأعانت الثوار في تحقيق أهدافهم، ونحن شبه منسجمين في تحقيق معهم في مواجهة المشروع الإيراني الصفوي في العراق”.

داعش

وعن استعداد مجالس الجبهة بالتنسيق المستقبلي مع داعش أوضح قائلاً: “نحن الآن نتحدث عن القتال وليس الجوانب الفكرية والعقائدية، والمؤتمر لم يناقش داعش بل العملية السياسية وسلبيات الاحتلال فقط وسنعمل على تحقيق توصيات المؤتمر مع المجتمع الدولي”.

أما وضاح مالك الصديد، أحد شيوخ عشائر شمر المشاركة في المؤتمر، فقد أبدى من جانبه “بناء تحالفات مع داعش،” قائلاً: “لم نتحدث من قريب أو من بعيد لكن نأمل أن ينضموا إلينا وأن يساعدونا في ثورتنا لأن داعش هم جزء من أبناء عشائرنا.. ولننظر إلى إنجازاتهم في الموصل وصلاح الدين حتى الان الامور مستقرة والتعاون”.

الخلافة الإسلامية

وعن العمل تحت ولاية أو خلافة الدولة الإسلامية، قال الصديد لموقع CNN بالعربية: “هذا أمر آخر لا نرفض ولا نقبل.. وسنرحب في دعوتهم للمؤتمر المقبل وغيرهم من الأطراف بشرط أن لا تكون لأي طرف أجندة إيرانية، وأي طرف يعلن رفضه للمد الصفوي نحن يدنا معه”.

وتوافق فائز الشاووش، شيخ عشائر البوذياب، مع تأييد إقامة دولة كردية مستقلة في حال رغب الأكراد في ذلك، رافضًا في الوقت ذاته، ما وصفه “بالتقسيم بين المكونات الشيعية والسنية العربية”.

وفي الأخير قال الشاووش: “العرب في العراق يمثلون أكثر من 78 في المئة، وعلى الجامعة العربية الوقوف إلى جانب هذه الثورة.. الخطر الحقيقي الذي سيداهم العراق في المرحلة المقبلة هو ما يسعى إليه النظام القومي الفارسي والفكر الصفوي في إيران، وليس على العراق فحسب، بل على الأقطار العربية ومنها بالدرجة الأولى دول الخليج العربي”.