الجمعة, 28 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

يوم الغضب و الثورة و التغيير

وكالة سولاپرس – عبدالله جابر اللامي……مع إقتراب العد التنازلي ليوم الشعب الايراني المشهود في 27 حزيران/يونيو القادم، فإن الانظار کلها تتجه الى باريس لتشهد تفاصيل و مجريات الامور في ذلك العرس النضالي من أجل الحرية و الانسانية و مستقبل أفضل للشعب الايراني الذي عانى الامرين طوال أکثر من ثلاثة عقود في ظل نظام قمعي همجي قرو وسطائي.
التجمع الضخم الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس، ومن المؤمل حضور أکثر من 100 ألف مواطن

إيراني من مختلف أرجاء العالم، تؤکد الاوساط المطلعة و المختصة بالشأن الايراني، بأنه سيختلف إختلافا کاملا عن تجمعات الاعوام الماضية لثلاثة اسباب بالغة الاهمية هي:
اولاـ نجحت المقاومة الايرانية في تحقيق إنتصارات سياسية کبيرة شهد لها العالم کله و دفعتها للأمام و جعلتها في الصورة و في قلب الحدث، مما يعني بأنها قد قطعت أشواطا(وليس شوطا واحدا)، في سبيل أخذها زمام المبادرة من نظام ولاية الفقيه.
ثانياـ يشهد العالم کله عموما و شعوب المنطقة خصوصا، تراجعا و فشلا ذريعا للنظام الايراني و تقوقعه و إنطوائه على نفسه خصوصا بعد تورطه في المستنقع السوري الى الحد الذي شهد فيه العالم کله ذبح قائد بارز من حرسه الثوري من قبل السوريين عقابا له و لنظامه على التدخل السافر في شؤون بلادهم الداخلية، وکذلك بعد أن وقع على صك إستسلامه النووي للمجتمع الدولي و الذي يحاول الان التنصل و التهرب منه دون جدوى.
ثالثاـ منذ إستلام حسن روحاني لمهام منصبه کرئيس للجمهورية، ومع کل تلك المزاعم الواهية و المخادعة و المزيفة التي أطلقها بشأن الاصلاح و الاعتدال، فإن حملات الاعدام تشهد تصاعدا ملفتا للنظر، الى جانب ممارسات قمعية استثنائية أخرى تهدف الى العمل من أجل المزيد من التضييق على الحريات المتاحة للشعب الايراني و تکبيله بالمزيد من قيود و أصفاد الاستبداد، مما يثير الکثير من القلق و المخاوف الدولية من إقدام النظام على المزيد من الانتهاکات لحقوق الانسان و إقتراف المزيد من الجرائم بحق الشعب الايراني.
للأسباب الثلاثة أعلاه، فإن تجمع الايرانيين الضخم في باريس لهذا العام، سوف يکون تجمعا غير مسبوقا و سيکون منعطفا کبيرا يجسد إرادة الشعب الايراني في إبداء غضبه و سخطه من هذا النظام و في نفس الوقت إعلان عزمه على الثورة ضده و حتمية التغيير الذي سيکون فاتحة أمل و خير ليس لإيران و شعبها فقط وانما أيضا للمنطقة و العالم بأسره.