إياد السالم: قال رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني في إقليم كردستان عدنان أنور بك بأن النظام الإيراني يتخوف من تغير الخارطة السياسية في البلاد، لذا تسعى طهران لتقوية الأطراف السياسية الموالية لها، وبالتالي تقوية النفوذ الإيراني في العراق بشكل أكبر مما هو عليه الآن، في وقت يقف فيه العراق على أبواب انتخابات نيابية جديدة.
وأفاد معقبا على زيارة مرتقبة ينوي وزير العدل الإيراني مصطفى بور محمدي القيام بها لبغداد بأن “هنالك تدخلات علنية وخفية من جانب إيران في الشأن العراقي، يظهر ذلك من خلال الاجتماعات التي يعقدها المسؤولون الإيرانيون مع كتل سياسية وأحزاب وحتى أشخاص”.
وأضاف بأن “النفوذ الإيراني في العراق أكبر من الأمريكي، على الرغم من احتلال الأخير قواته للبلاد في 2003، أو ربما تحريره لها”.
واستنكر أنور بك زيارة محمدي متسائلاً “كيف يقوم مسؤولو دولة أجنبية بالاجتماع بأحزاب وشخصيات سياسية في فترة الانتخابات وغيرها من الفترات؟ ألا يعد ذلك تدخلاً فاضحاً في شؤون العراق الداخلية وسيادته؟”.
وأوضح قائلاً “نعلم جميعاً بأن العلاقات بين الدول تتم من خلال القنوات الدبلوماسية عبر الحكومات ووزارات الخارجية تحديداً”.
وتابع قائلاً “التدخلات الإيرانية في العراق تشمل كافة مناحي الحياة بالنسبة للدولة العراقية وللعراقيين، مؤكداً بأن العراق