السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

تظاهراتهاتجمع هادر لنيل الحرية

تجمع هادر لنيل الحرية

Imageافتتاحية صحيفة ”مجاهد

 

« ان تجمعكم – ايها المواطنون – الذي يحمل شعار الحرية والديمقراطية, جاء ليبين للجميع الطريق القويم والسياسة البناءة. الحل, يكمن في إحالة ملف نظام الملالي على مجلس الأمن وفرض الخظر التام عليه وشطب تهمة الإرهاب الموجهة ضد حركة المقاومة». هذه هي إحدى فقرات خطاب رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي مرفقة بـ «نداء إلى الإتحاد الأوروبي وأميركا» بأن « ارفعوا اقدامكم عن رقبة هذه المقاومة. اذ ان الشعب الإيراني وبكل تأكيد لقادر بنفسه على لملمة دنس الملالي من كافة أرجاء إيران» إن كان هذا الكلام مسموعًا من جانب رجال الدولة الأوروبين المجتمعين اليوم في بروكسل, عندئذ من المفروض أن تكون نتيجة هذا الإجتماع مختلفة تمامًا عما إشتهرت حتى الآن بديبلوماسية المسايرة مع دكتاتورية الملالي.

 

ان الساحة السياسية والصراع الدائر على مدى 25 عامًا في سبيل حرية إيران, بين الشعب والمقاومة الإيرانية ومجاهدي الحرية, بأجسادهم الدامية المثخنة بالجراح, الصلبة والشامخة في ذات الوقت من جهته وبين دكتاتورية معادية للانسان مع كل امكانياتها العسكرية – البوليسية مع كل ما يحتويه اي بلد من بلدان العالم من مقومات, من جهة أخرى, قد اقتربت الآن من يوم الفصل النهائي.

 

لكن هذا الصراع الدامي, تخلله ايضًا عامل آخر ساعد حتى يومنا هذا على ديمومة وبقاء هذه الدكتاتورية. هذا المؤشر هو الدعم الغربي اللا محدود الذي حظيت به هذه الدكتاتورية المعادية للإنسان, بوجه خاص من جانب أوروبا, التي ما انفكت تضع اقدامها على رقبة المقاومة الإيرانية وسحق قيم الديمقراطية تحت اقدامها في سبيل مصالحها الإقتصادية الحقيرة, كما قامت بشحذ سكين دكتاتورية الملالي ضد الشعب الإيراني. لكن الحد الآخر لهذا السكين الذي يبرز من خلال جهود النظام الرامية إلى إقتناء أسلحة الدمار الشامل ودعوة الكراهية التي أطلقها الحرسي المعين بواسطة الولي الفقيه, يلوح به الآن ضد العالم مما جعل أوروبا على مفترق الطرق لاتخاذ القرار. فعلى الأوروبين اليوم, إما تكرار من سبقوهم من المسايرين في الخطاء الذي ارتكبوه إبان الحرب العالمية الثانية, الذين اطلقوا يد الفاشية الهتلرية عبر اتخاذهم سياسة المسايرة معها, أو كما يقول ذلك العضو الشريف في مجلس اللوردات البريطاني « عليهم أن يعترفوا بان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو صوت الحرية, وإن مريم رجوي هي صوت الأمل الإيراني».

 

نعم, ان هذه الصرخة لم ترتفع من حناجر عشرات الالآف من الإيرانيين المتفانيين حماة المجاهدين فحسب, بل أطلقت من جانب ممثلي شعوب العديد من الدول الأوروبية ايضًا, من جانب ذلك النائب الألماني الذي حذر قائلاً: عدو المنطقة, هو نظام فاسد وفاشي مثل النظام الإيراني ». وكذلك النائب في ”استونيا” عندما قال « كيف يمكن تحقيق الديمقراطية في إيران وشطب المعارضة الرئيسية للحكم القائم فيها في الوقت نفسه».

 

واللورد كوربت من بريطانيا الذي صرخ قائلاً :« نحن صوت كل الذين يطالبون بشطب اسم المجاهدين من قائمة الإرهاب». والسيناتور البلجيكي الذي خاطب رجال الدولة المجتمعين في مقر الإتحاد الأوروبي قائلاً «حال الوقت كي ينهض الإتحاد الأوروبي بمسؤولياته».

 

واما النائب الشريف والحر الذي يمثل الشغب البرتغالي في البرلمان الأوروبي الذي تعالى صوته بكامل وجوده قائلاً :« الهدف رقم واحد, يجب أن يكون شطب اسم المجاهدين من قائمة الإرهاب». وانتهاء بالنائب في البرلمان الأوروبي القادم من أقصى الشرق الأوروبي الذي أكد على مطلب المقاومة الإيرانية الخاص بـ « إحالة ملف النظام الإيراني على مجلس الأمن وتوفير الإمكانيات للمقاومة الإيرانية بدلاً من الحد منها».

 

علاوة على هذا كله, فان التجمع الهادر الإيرانيين حمل نداءً أرفع وأسمى ألا وهو التعبير عن ارادة شعب صامد, و هو صاحب الكلمة الأخيرة تسمو على مطالب رجال الدولة الغربيين. نعم, ان المقاومة الإيرانية بجذورها التاريخية وبصمودها ولكونها صاحبة الحق وبالدم الذي ينزف من أبدان أبنائها الغياري وبهدير صيحات 35 ألفًا من الإيرانيين الأحرار, التي تعالت اليوم, قد عقدت العزم وانها لقادرة في كل الأحوال على لملمة دنس نظام الملالي المعادي للإنسان والمعادي لإيران من كل أرجاء بلد إيران.