مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي
جددت الولايات المتحدة تخوفها من حصول عناصر طالبان في أفغانستان على أسلحة إيرانية الصنع في وقت تشهد فيه قوات التحالف الدولي المنتشرة في أفغانستان كثافة في وتيرة الهجمات التي تتعرض لها من قبل المسلحين.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي إن بلاده تستند في اتهامها لإيران إلى معلومات ذات مصداقية تفيد بأن صواريخ ومعدات عسكرية إيرانية وصلت إلى أيدي عناصر حركة طالبان.
وأضاف نيغروبونتي أن واشنطن تسعى كذلك إلى ثني بكين عن بيع أسلحة إلى طهران، في أعقاب مخاوف عبر عنها البريطانيون قبل أيام من إمكانية استخدام طالبان لأسلحة صينية الصنع.
وينتشر في أفغانستان نحو 50 ألف جندي غالبيتهم من الأميركيين لبسط الأمن في أفغانستان وحماية حكومة الرئيس حميد كرزاي الذي نفي بدوره امتلاك أي دليل يؤكد الاتهامات الأميركية لطهران، بل قال إن إيران تساعد بلاده ضد المتطرفين.