الأربعاء,22مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار أشرف وليبرتيالعراق يرفض الملالي و ليس مجاهدي خلق

العراق يرفض الملالي و ليس مجاهدي خلق

بحزاني  – اسراء الزاملي: مليونان و 155 ألف عراقي من 18 محافظة عراقية من مختلف الشرائح و الاعراق و الاطياف، قاموا بالتوقيع على بيان يطالبون فيه منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية بإرغام الحکومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المختطفين من معسکر أشرف و ضمان حماية سکان مخيم ليبرتي، هذا البيان أکد مرة أخرى واقع و حقيقة الموقف العراقي ازاء مجاهدي خلق و کونهم لايرون فيهم سوى أخوانا و ضيوفا کراما.

إصدار هذا البيان يأتي في أعقاب هجمتين عنيفتين على مخيمي أشرف و ليبرتي خلال اواخر العام المنصرم و الذي أسفر عن مقتل 56 فردا و أصاب العشرات الاخرين، حيث بادرت اوساط سياسية و انسانية و إجتماعية و ثقافية و دينية الى شجب و إدانة الهجومين و المطالبة بإجراء تحقيق بشأن الهجومين اللذين هما في الواقع جريمتين في وضح النهار بحق الانسانية، وقد کانت المحکمة الاسبانية المرکزية للتحقيق رقم 4 واضحة جدا في موقفها القانوني عندما أصدرت حکما بإستدعاء فالح الفياض مستشار الامن الوطني لرئيس الوزراء العراقي للتحقيق معه بشأن جرائم مرتکبة بحق المجتمع الدولي على خلفية الذي جرى في الهجوم الصاروخي الرابع على مخيم ليبرتي.
البيان الذي وقعت عليه هذه الاعداد الضخمة من العراقيين، إستنکر أيضا التدخلات الدموية الايرانية و احتلالها للعراق و تأجيج الصراع الطائفي فيه و يطالبون بوضع حد لها، والحقيقة أن هذه الحملة المکثفة لجمع التواقيع و تلبية لمناشدة وطنية و انسانية أطلقها المجلس الوطني لعشائر العراق بالتنسيق مع عدد من التنظيمات العشائرية و القوى الوطنية و القومية العراقية نيابة و أصالة عن المواطنين العراقيين للدفاع عن سکان مخيم ليبرتي، قد جسدت مرة عمق و قوة العلاقة التي ربطت و تربط بين هؤلاء المعارضين الايرانيين و بين ابناء الشعب العراقي، ومن هنا فقد کان طبيعيا أن يبادروا في هذا البيان الشجاع الى إستنکار الهجمات الدموية و الاجرامية التي تستهدف أعضاء منظمة مجاهدي خلق الساکنين في مخيم ليبرتي و يطالبوا بإطلاق سراح الرهائن المختطفين من أشرف و نشر قوات أمنية محايدة تابعة للأمم المتحدة في المخيم کضمان لحاميتهم، وهو مايجسد موقف معارض و مضاد لذلك الموقف المزيف و الکاذب الذي يحاول نظام الملالي أن يعکسه من أجل الالتفاف على الحقائق و القفز عليها.
هذا الموقف الوطني و الانساني و الاخلاقي المشرف للعراقيين الغيارى أکد مرة أخرى للعالم أجمع أن الشعب العراقي يرفض نظام الملالي و تدخلاته المشبوهة في الشؤون الداخليـة للعراق و ليس مجاهدي خلق الذين أثبتوا دائما أنهم أخوان للشعب العراق و حريصون على أمنه و سلامه و إستقراره.

المادة السابقة
المقالة القادمة