الإثنين,27مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالميا أبناء العراق أين أنتم من مخاطر النظام الإيراني؟ إتحدوا إتحدو

يا أبناء العراق أين أنتم من مخاطر النظام الإيراني؟ إتحدوا إتحدو

اصدرت حركة العراق اولا  بيانا بعنوان ((يا أبناء العراق أين أنتم من مخاطر النظام الإيراني؟ إتحدوا إتحدوا)) بتاريخ  02 / كانون2 / 2014 جاء فيه : … أيها الشعب العراقي الصابر بصموده الجبار
كما جاء في بياننا المرقم ـ ( 90 ) بتاريخ  ـ 06 / كانون1 / 2013  ما نصه .. ((قرر المالكي السفر إلى مرجعيته الأم إيران الصفوية ليطلب من ملاليها الضغط على المكونات المرتبطة بولاية فقيههم للتجديد له بولاية ثالثة مقابل مضاعفة عملياته الإجرامية بالإتفاق مع البعض من شيوخ العهر والخيانة والفساد في جنوب العراق والمحافظات الأخرى كالأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى،

كما بدأ فعلاً قبل زيارته لطهران بتنفيذ عقوبة الإعدام بالمحكومين من غير المرتبطين بتنظيمات إيران الإرهابية مع تصعيد عمليات الإغتيال لشيوخ العشائر العربية الأصيلة وعلماء وشيوخ وأئمة الجوامع والمساجد العامرة بالدين الحنيف))،

ومن أجل أن يؤكد المالكي على مصداقيته أمام أسياده في إيران فور عودته من ايران أخذت العمليات الإرهابية المنظمة تصبح على اشدها لتلاحق الرموز الوطنية واذا كان حزب الدعوة العراقي قد سفك كل هذه الدماء العراقية، فكم نهر من دماء العراقيين سوف يسيل لكي تجري الانتخابات بآليات صفوية دموية تحافظ وتساعد على هيمنة إيران على العراق والمنطقة. كما ظهرت مؤشراتها بوجود مستشارين عسكريين إيرانيين يعملون مع الجيش العراقي الان في محافظة الأنبار على مقربة من الحدود السورية الأردنية العراقية، ناهيك عن تواجد قطعات عسكرية إيرانية تابعة لفيلق القدس وبملابس الجيش العراقي ستتوجه الى الأنبار من محافظة كربلاء عن طريق النخيب لتبدأ الحرب الإنتقامية التى جرى التخطيط والاستعداد لها منذ سقوط النظام السابق وبالذات ضد أهالي الانبار والفلوجة………… و اكد البيان “:إن المتأمل اليوم في حال العراق يرى العجب العجاب مما أصابه من أعدائه، بعد أن كان بالأمس عراقاً مهيب الجانب مصون السيادة، بحيث لم يبق شيء من المحرمات دون أن يرتكبها عملاء ايران ضده، الوطنية أصبحت جريمة ومنكراً والعمالة أصبحت شيمة العملاء والخونة، وأصابنا من الذل والضعف والهوان على أيدي أعدائنا من أشرار الخلق من ايران الصفوية وما اراده المالكي بظلمه واختلال الأمن والنظام أن تصيب الانفلونزا الطائفية والشعوبية المقيتة أخلاق شعبنا وتسوء أعماله وتنحل قواه، ويفسد أمره وتضعف عزيمته ومنعته بإغتياله كل من يخرج من طاعة خامنئي واصبح في مقدمة المطلوب إغتيالهم مقتدى الصدر ومن المشاركين في الحكومة صالح المطلك وفي البرلمان ظافر العاني وغيرهم من الوطنيين والاحرار لتمزيق نسيج وحدة هذا الشعب، كي يصبح اشلاء جاهزة للإفتراس والتمزق وتفريسه من قبل ملالي طهران وأذنابهم، وتستأثر بخيراته وتجعل أعز أهله أذلة. فهذه هو ديدن المالكي وسنته المطردة ومن خلفه ملالي ايران الذين يعملون وفق أمزجتهم الطائفية وقواهم الشريرة. فالعار كل العار لمن يبرىء ساحة المالكي وحزب الدعوة وملالي قم وطهران من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية في العراق ودول المنطقة العربية…………»
واكد البيان :«  سيتلاشي المالكي وحزبه مع الأيام تحت ضربات المقاومة الوطنية لأن أبناء شعبنا في الأنبار أطلقوا صافرات الإنذار من محافظات اقليم كردستان العراقية حتى البصرة الفيحاء على اثر تصعيد المالكي وحزب الدعوة أبشع جرائمه لأبادة الشعب إبتداءاً من الأنبار.

ومن أجل بناء العراق وحفظ مسقبل اجياله لابد من تحالف القوى الوطنية مع رئاسة وحكومة وبرلمان إقليم كردستان  العراق وبصورة خاصة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليتحقق للشعب نصراً وطنياً من خلال تدمير مرتكزات الصفويين في العراق ودول المنطقة، ويكتب للمقاومة الوطنية شرف النصر المنشود وتلحق الخزي والعار بالحكام الطائفيين المهزومين نفسياً ومعنوياً ومعهم حملة الأفكار الخيانية والمتخلفة. فطوبى لمن سيعمل على تعبئة وتأهيل المقاومة التي ستسجل النصر مبيناً بإذن الله…… واضاف البيان:«
إن حرب المالكي على ابناء شعبنا في الانبار وبمشاركة عناصر من فيلق القدس الإيراني للاستحواذ على مقدرات العراق وسوريا بالكامل هي التي دفعت روسيا لمنح العراق أسلحة متطورة من بينها دروع ومروحيات قتالية لضرب الشعبين ولمنع إقامة دول ليبرالية مستقلة فيهما، والتحالف  بين طهران وروسيا هو الذي سيعزز بقاء المالكي وبشار اذا استمرا في ذبح الشعبين العراقي والسوري، أما صواريخ أرض جو الأمريكية فهي في الحقيقة عبارة عن صواريخ موجه لضرب الأوكار الارهابية والتي يجري تحديد مواقعها من قبل أجهزة الاستخبارات الامريكية…..
واختتم البيان مؤكدا « لقد تضرر الكثير من العراقيين وغير العراقيين جراء العمليات الارهابية التي قامت بها سلطة حزب الدعوة العميل في العراق وحتى في سوريا، فليعلموا هؤلاء الاوباش ان ابناء الابرياء الذين سقطوا جراء جرائمهم البشعة سيبحثون أجلاً أم عاجلاً عن القتلة والمجرمين وسراق خيرات بلدهم لأن جرائمهم لا تنسى بتقادم الزمن، حتى لو هربوا الى أقاصي العالم.