الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الافعى التي لن تنقلب حمامة

دنيا الوطن – نجاح الزهراوي:  إتفاق مجموعة 5+1 مع النظام الايراني بقدر ماهو تغيير مهم و حساس على طريق وضع حل سلمي للملف النووي لهذا النظام فإنه تغيير محدود و يجب الانتظار ريثما يتم رؤية کيفية تجاوب النظام مع ماهو مطلوب منه بموجب الاتفاق.
طوال الاعوام العشرة المنصرمة، لعب هذا النظام عشية مفاوضاته مع المجتمع الدولي، دورا مشهودا في اللف و الدوران و المراوغة، وحاول دائما إستغلال عامل الوقت و توظيفه لصالحه أفضل إستغلال، لکن تشديد العقوبات الدولية و إزدياد السخط و الغضب و الغليان داخل الشعب الايراني دفع النظام الى زاوية ضيقة و أجبرته في النهاية على الانصياع و الاستسلام للإرادة الدولية.

النظام الايراني الذي صار الکذب و اللف والدوران و المراوغة و القفز على الحقائق من طباعه الاساسية، ليس من السهل أبدا الانتظار أن يفي بتعهداته في هذا الاتفاق، وکما قال زعيم المقاومة الايرانية و قائدها الکبير مسعود رجوي، فإن الافعى لاتلد حمامة، فمن الطبيعي أيضا أن نتيقن من أنها لاتنقلب بين عشية و ضحاها الى حمامة وديعة مسالمة فالطبع يغلب التطبع و ليس من السهل أن ينقاد هذا النظام الى الالتزام ببنود الاتفاق مالم تکون هناك مراقبة و متابعة صارمة له لاتسمح له باللعب و اللف و الدوران.
ماقد نوهت عنه السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بأن “التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما وقف كامل للتخصيب وقبول البروتكول الاضافي ووصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المراكز والمواقع المشكوك فيها لأمر ضروري للتخلي عن السلاح النووي”، تعتبر شروطا اساسية لضمان دفع هذا النظام للإلتزام بالاتفاقية و عدم الاحتيال و السعي للتنصل منها خصوصا وان للنظام خبرة و ممارسة غير عادية بهذا المجال و يجب إنتظار و توقع کل شئ منه بهذا الاتجاه، ومن أجل ذلك تؤکد السيدة رجوي على هذا الموضوع و تسعى للفت أنظار المجتمع الدولي کي لايخدعهم النظام مرة أخرى
 ان النقطة بالغة الاهمية في إبرام هذا الاتفاق هي أن النظام لم يأتي من طوع نفسه او من إيمانه بالسلام و بالتفاوض و الحوار لحل المشاکل وانما قد جاء مضطرا و مجبرا ولهذا يجب دائما الحذر و کل الحذر منه ذلك أن الافعى لن تصير حمامة أبدا!