الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النووياعتراف احمدي نجاد بالمراهنة على سياسة المساومة للحصول على القنبلة النووية

اعتراف احمدي نجاد بالمراهنة على سياسة المساومة للحصول على القنبلة النووية

Imageاصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بياناً بعنوان «اعتراف احمدي نجاد بالمراهنة على سياسة المساومة للحصول على القنبلة النووية»،جاء فيه: أفادت وكالة أنباء فارس الحكومية أن الحرسي محمود احمدي نجاد قال في «افتتاحية المؤتمر الموسع لاتحاد الجمعيات الاسلامية للطلاب»: «تشغل الآن اكثر من ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي وتنصب كل اسبوع سلسلة جديدة" من 164 جهازا.. فتلاحظون أننا أصبحنا قوة نووية طيلة أعوام دون تقديم أي تنازل.. فدخول ايران في النادي النووي بمعنى تقويض سيطرة نظام السلطة في العالم». وأضاف بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : وبذلك تزيد الديكتاتورية الارهابية الحاكمة

باسم الدين في ايران باضطراد وبخرقها الصارخ لقرارات مجلس الامن الدولي عدد أجهزة الطرد المركزي المركبة وتكثف عملية تخصيب اليورانيوم.
ان رئيس النظام المتخلف الحاكم في ايران أشار بلهجة وقحة خاصة له الى بعض التكالبات والصراعات الداخلية للنظام وكشف عن مراهنات النظام الايراني على سياسة المساومة وعدم فاعلية المجتمع الدولي تجاه خروقات النظام قائلا: «..رغم أن البعض قد وقع البروتكول الاضافي خلافاً للقوانين، فتم وضعه الى جانب.. اننا تعرضنا للضغوط من العناصر الداخلية الجبانة أكثر من الضغوط الغربية في المسألة النووية.. ومن جانب اولئك الذين كانوا يدعون بأنهم يفهمون كثيراً الا أنهم كانوا دوماً يوصون بالمساومة وكانوا يتصورون بأن عداوة الغرب لنا ستتوقف اذا ما قدمنا بعض التنازلات.. فهؤلاء لم يكن عددهم شخص أو شخصين وانما كان عددهم يتراوح بين 8 و 10 أشخاص على أقل تقدير».
وتابع بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بالقول: كما أكد احمدي نجاد في خطاب آخر الليلة الماضية: «مرت بنا أيام كنا نتعرض فيها لضغوط داخلية من مئة جانب بأن الحرب ستبدأ وعلينا أن نتازل في المجال النووي ولكنني قلت انني أستعد لأكتب لكم بأنه من المستحيل وقوع حرب.. لكون القوى الاستكبارية غير قادرة على توجيه ضربة ضد ايران ومن أسبابها انها متورطة في العراق وافغانستان ولذلك فانهم لا يريدون أن يورطوا أنفسهم في مشكلة أخرى..».
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيانها تقول: «ان تصريحات الحرسي احمدي نجاد تثبت مرة أخرى حقيقة أن سياسة المساومة مع الملالي في ايران كانت أكبر عون لهم لاقترابهم الى الحصول على القنبلة النووية. فالمساومة خاصة من قبل الاتحاد الاوربي قد قرّبت المجتمع الدولي الى فاجعة كبرى أي الديكتاتورية الارهابية مزودة بقنبلة نووية. والطريق الوحيد القادر على منع النظام من امتلاك القنبلة النووية يكمن في اتخاذ سياسة قاطعة قائمة على عقوبات شاملة نفطية وتسليحية وتقنية ودبلوماسية على النظام».