الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةليصدح صوت الرفض العربي بوجه الملالي

ليصدح صوت الرفض العربي بوجه الملالي

بحزاني – اسراء الزاملي: مبادرة غالبية البرلمان الاردني لتقديم وثيقة دعم للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية تطالب بالافراج عن الرهائن السبعة المختطفين من سکان أشرف و توفير الامن و الحماية اللازمة لسکان ليبرتي، يمکن إعتباره خطوة نوعية بإتجاه تفعيل الموقف العربي و دفعه للأمام على صعيد القضية الايرانية والتي کانت لحد الان لصالح النظام الايراني من خلال موقف الصمت العربي عن جرى و مايجري في أشرف و ليبرتي.

عقد مؤتمر تضامني لنواب البرلمان الاردني في باريس دعما للمقاومة الايرانية و تضامنا مع مضربي ليبرتي في المطالبة بالافراج عن الرهائن السبعة، انما هو اساسا خطوة تخدم الامن و السلام و الاستقرار في المنطقة لأنها تساهم بالعمل الجديد من أجل قطع الطريق على مخططات تصدير الارهاب و الفوضى و الجريمة الى بلدان المنطقة، وان هذا يجب أن يکون باعثا و دافعا لکي تبادر برلمانات عربية أخرى لإتخاذ نفس الموقف و يثبتون للنظام الايراني من أن الساحة لن تترك له فارغة لکي يسرح و يمرح بها دونما حساب.
کلمة سيدة المقاومة الايرانية مريم رجوي في هذا المؤتمر کانت مجسدة لواقع مايجري ضد الشعوب و الدول العربية من جانب النظام الايراني عندما قالت:”التفجيرات اليومية في العراق وتأجيج الحرب في سوريا واثارة الفرقة ومختلف الاستفزازات الارهابية ضد الدول العربية والمسلمة كلها يتم توجيهها من طهران. المنظومة الصاروخية الايرانية هدفها ليس تل أبيب ولا لندن ولا واشنطن بل العواصم العربية كما أن هدف النظام من نيل السلاح النووي هو ممارسة الهيمنة على العالمين العربي والاسلامي قبل أي شيء آخر.”، وان هذا الکلام تفهمه و تستوعبه جيدا ليس دوائر القرار العربي الرسمية وانما حتى الشارع العربي نفسه، خصوصا بعد الدورين المشبوهين و القذرين للنظام الايراني في کل من العراق و سوريا.
ماقد طالبت به السيدة مريم رجوي من تشکيل جبهة مضادة للتطرف و الذي يمثله و يقوده النظام الايراني، بمثابة الحل الامثل لمواجهة هذه المشکلة، انما هي رؤية واقعية لمايجري على الارض، وان المطلوب عربيا هو الاستماع و الانصات لمقترحات السيدة رجوي و العمل الجدي من أجل خلق آلية موقف عربي مناسب و مطلوب ضد النظام الايراني و ليس الاکتفاء بالصمت الذي خدم و يخدم أهداف و مصالح النظام الايراني، وان المطلوب و بعد المبادرة الاردنية الشجاعة أن تبادر دولا عربية أخرى بنفس الاتجاه من أجل أن يصدح صوت الرفض العربي بوجه الملالي.