صحيفة واشنطن تايمز: رسالة من الحزبين لـ45 من أعضاء الكونغرس الى الرئيس اوباما تطالب تعليق المساعدات الأمريكية منها بيع السلاح ما لم يتم اطلاق سراح الايرانيين المخطوفين السبعة من قبل العراق
«في الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 جرى هجوم مميت على مخيم أشرف بالعراق حيث كان 101 من أفراد المقاومة الايرانية – منظمة مجاهدي خلق الايرانية –
حسب توافق منعقد بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة والحكومة العراقية وسكان المخيم. وعقب خرق صارخ للتعهدات المتكررة التي كانت الحكومة العراقية قد أطلقتها للولايات المتحدة الأمريكية بالتعامل الانساني مع السكان، قتل نتيجة هذا الهجوم المروع 52 من السكان غير المسلحين بمن فيهم 6 نساء. وأكدت الأمم المتحدة أن العديد من الضحايا قتلوا اثر اطلاق الرمي المباشر على الرأس أو الجزء العلوي من الجسم وعدد منهم كانوا مكبلي الأيدي.
هناك اشارات محرجة تدل على تعاون الحكومة العراقية ان لم يكن تدخل مباشر في هذا الهجوم».
«حكومتكم وفي مناسبات مختلفة طلبت عدة مرات من الحكومة العراقية أن تتأكد من حماية وأمن سكان مخيمي أشرف ومخيم الحرية ولكن يبدو أنها لم تستلم هذه الرسالة جيدا».
«علينا أن نعمل أفضل في تحميل الحكومة العراقية المسؤولية في مثل هذه الحالات ويجب أخذ عقوبات صارمة وحقيقية بنظر الاعتبار ازاء عدم حماية هؤلاء المواطنين العزل والأبرياء».
وفي رسالة مشتركه الى الرئيس اوباما
السيناتور جان ماك كين (جمهوري من آريزونا) وكارل ليفين (ديمقراطي من منيسوتا) وجيمز اينهاف (جمهوري من اوكلاهوما) ورابرت منندز (ديمقراطي من نيوجرسي) وباب كوركير (جمهوري من تنسي) ولينزي جراهام (جمهوري من ساوت كارلوينا): الهجوم على سكان مخيم أشرف يستحق الشجب خاصة وأن العراق كان متعهدا لحماية هؤلاء.
على رئيس الوزراء المالكي أن يفهم يجب أن تتوقف مثل هذه الأعمال.
شرح تحت الصورة:
القوات العراقية تعدم المعارضين الايرانيين الجرحى في مستوصف مخيم أشرف
اليوم الـ66
مئات الأشخاص يضربون عن الطعام من أجل اطلاق الرهائن
مئات الأشخاص يضربون عن الطعام منذ 66 يوما في مخيم ليبرتي ومدن برلين وجنيف ولندن واتاوا وملبورن وهم يطالبون بالافراج الفوري عن الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان الأمم المتحدة الأمن لسكان مخيم ليبرتي .