المجزرة والاعدام الجماعي في أشرف – رقم 88
اعادة 32 تاجرا من مدخل ليبرتي في شهر تشرين الأول/ اكتوبر رغم التوافقات مسبقا
بعد مضي شهرين على خطة الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية في العراق في 5 ايلول/ سبتمبر 2013 ورسالة السيده بت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي في 6 ايلول/ سبتمبر بشأن بيع أموال سكان أشرف، لجنه قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمنع بيع ممتلكات سكان أشرف وتمنع وصول التجار العراقيين الى ليبرتي لابرام عقد لشراء أموال أشرف.
وخلال شهر تشرين الأول/اكتوبر وبعد التنسيق المسبق مع يونامي والقوات العرقية راجع 32 تاجرا عراقيا ليبرتي من مختلف المحافظات لابرام العقد مع السكان الا أن عناصر لجنة القمع عاملتهم معاملة سيئة وقامت بتهديدهم أو توقيف هواتفهم النقالة ومنعتهم من الدخول وأجبرتهم على العودة فيما كان ممثلو السكان قد أشعروا يونامي والقوات العراقية بمراجعة كل تاجر قبل مراجعته بيوم واحد على الأقل.
خطة يونامي في 5 ايلول/ سبتمبر حيث تم اعدادها بالتوافق مع السفارة الأمريكية تنص على أن «الحكومة العراقية تسمح للسكان ببيع أموالهم في أي وقت… والحكومة العراقية تضمن حماية جميع أموال وممتكات سكان أشرف وتتعهد بذلك».
وبعد يوم أيدت السيدة جونز في رسالة الى السيدة رجوي خطة يونامي وكتبت اذا وافق السكان على الخطة «فان الأمم المتحدة ستساعد في توفير حماية الأموال في أشرف عبر استخدام شركة حماية محلية موثوقة. السفارة الأمريكية تبذل كل ما بوسعها لدعم هذه الجهود. غير أنه وخلال هذه المدة أي الشهرين ليس لم يتم تنفيذ أي من بنود هذه الخطة والرسالة فحسب وانما تبرمج الحكومة العراقية بشكل ممنهج لسرقة وسلب حق السكان في ملكية أموالهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013