دعت المقاومة الإيرانية مفوض الأُمم المتّحدةَ السامي لحقوقِ الإنسان ولجنة حقوق الإنسانِ والهيئات الدولية الاخرى المدافعة عن حقوق الانسان لإدانة القتلِ البشع ضد شاب في مدينة مهاباد (غربي ايران) والاعتقالات الجماعية اللاحقة في المدينة كما دعت أيضاً الى تشكيل وفد لتقصّي الحقائق حول ملابسات هذه الجريمةِ المروعة.
ان الصمت وعدم تحرك المجتمع الدولي شجعا الملالي الحاكمينَ في ايران على مواصلة جرائمهم وتَصعيد أعمالهم الوحشية. فقد حان الوقت لكي يدرج مجلس الامن الدولي الملف الاسود لحقوق الانسان في ايران في جدول أعماله.
لقد استهدف رصاص قوى الأمن الداخلي يوم السبت 9 تموز شاباً من مدينة مهاباد يدعى سيد كمال سيد قادر المعروف بـ (شوان) وشابين آخرين وتم اعتقاله وتوفي اثر التعذيب الوحشي الذي مورس عليه. وكانت القوات القمعية قد ربطت جثته بسيارة وسحلتها في شوارع المدينة ثم سلمت الجثة المشوهة الى عائلته في اليوم التالي.وكان سيد قادر ناشطاً سياسياً في المدينة ولعب دوراً فعالاًً في المظاهراتِ المعادية للحكومة خاصة في يونيو/حزيران.
وأثارت هذه الجريمة الوحشية سخطاً وغضباً كبيرين لدى أهالي المدينة حيث قام جمع كبير منهم يوم الثلاثاء 12 تموز / يوليو بالاحتجاج على هذه الجريمة اللاانسانية وتظاهروا واشتبكوا مع القوات القمعية للنظام. واعتقل خلال هذه المظاهرة قرابة 50 شخصاً من سكان المدينة.
أمانة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
15 تموز (يوليو) 2005