
وفي قرار تم تبنيه في ستراسبورغ “دان البرلمان بشدة هجوم القوات العراقية على معسكر اشرف” للاجئين الإيرانيين في شمال شرق بغداد الذي أوقع 52 قتيلا بحسب تعداد للأمم المتحدة. وعلى هامش الهجوم تم اعتقال سبعة معارضين إيرانيين بينهم ست سناء لهم صلة بمنظمة مجاهدي خلق.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون حذرت في أيلول من “الخطر الكبير” الذي يتعرض له هؤلاء الأشخاص إذا ما تم إبعادهم وطلبت الإفراج عنهم.
واتهمت منظمة مجاهدي خلق وحدة خاصة في قوات الأمن العراقية بتنفيذ الهجوم.
وشكلت الحكومة العراقية لجنة تحقيق وتؤكد ان قواتها دافعت عن نفسها بعد تعرض الجنود لهجوم. واستقرت مجاهدي خلق في العراق في أثناء حرب العراق- إيران (1980-1988) بدعم من نظام صدام حسين لتشن عمليات مسلحة ضد إيران. وتم نزع أسلحة المنظمة بعد التدخل الأميركي في العراق في 2003 وتسعى الحكومة العراقية، الى التخلص من وجودها على أراضيها. وتسعى الأمم المتحدة منذ سنوات إلى إيجاد دول جديدة لاستقبال هؤلاء اللاجئين.