
40 يوما من الاستمرار بالالتزام في حمل أمانة الشعب الايراني بأن توقد المشاعل من على قمم الجبال و في بطون الوديان و في عمق الصحراء حتى يتبدد ظلام الاستبداد و الجهل و القمع و تطل على هذا الشعب الاصيل فجر الحرية و الامل و الفرحة المسروقة و المصادرة منذ أکثر من ثلاثة عقود.
40 يوما من اسطورة للمقاومة و الصمود بإمکانها أن تغدو مدرسة لکل أنصار الحرية و الانسانية و السلام في العالم کي ينهلوا و يستلهموا الدروس و العبر الکبيرة منها، انهم يخاطبون الضمير الانساني و الماهية و المحتوى الانساني لشعوب العالم و يجسدون لهم موقفا فريدا من نوعه حيث يقف فيه 1200 أعزلا بصدور عارية أمام آلة الحرب و الارهاب و المخططات الخبيثة و المشبوهة في طهران.
40 يوما، وفرسان ليبرتي يجوبون بأفکارهم و مبادئهم الحقة کل صدب و حدب وکل رکن و زاوية من هذا العالم و ينقلون لهم بإخلاص منقطع النظير رسالة شعب يرفض الاستبداد و يقاومه و يصر على عدم الرضوخ لزمرة من المعممين المتاجرين بالدين الذين سرقوا ثورة الشعب الايراني و صادروها من أجل ترسيخ فاشية دينية ممقوتة تهدف الى تکبيل حرية الشعب الايراني بقيود مصالحهم الضيقة، ولان هذه المواجهة هي مواجهة الحق ضد الباطل، و الخير ضد الشر، وأصحاب الثورة الايرانية الحقيقيين ضد سراقها المزيفين و المحرفين لها، فإنها ستستمر حتى بزوغ فجر الحرية و نهاية الاستبداد و إجتثاثه من جذوره.