
بناءا على معلومات و تقارير واردة من جانب مصادر المقاومة الايرانية فإن العديد من المضربين يعانون من حالة صحية متدهورة ويتعرضون لمضاعفات بما فيها الدوخة والصداع واختلالات في جهاز الهضم وآلام في العظام والضعف في البصر والسمع واختلالات في المنام وخضعوا للرقد.
كما ان اضراب الايرانيين المضربين عن الطعام في مدن جنيف ولندن واتاوا وبرلين وملبورن مستمر والمضربون يعانون أيضا من مضاعفات مماثلة حيث أن عدد منهم قد تم نقلهم الى المستشفى خلال الأيام الماضية والبعض الآخر وبسبب تدهور حالتهم الصحية يتلقون العنايات الطبية الخاصة.
ان المجتمع الدولي و على وجه الخصوص منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي، يتحملون جانب کبير من المسؤولية القانونية و الاخلاقية تجاه إستمرار هذا الاضراب و التهديد القائم ضد سلامة المضربين، ولاسيما وان الولايات المتحدة الامريکية و منظمة الامم المتحدة قد قدمتا تعهدات رسمية و خطية بضمان أمن و حماية سکاب أشرف، ويقع عليهم مسؤولية ممارسة ضغوط على حکومة نوري المالکي من أجل الافراج عن الرهائن و بالتالي إنهاء هذا الاضراب، لکن الذي يجري لحد الان هو أن حکومة نوري المالکي التي يعلم الامريکان و الامم المتحدة بأنها تقف خلف ماجرى في معسکر أشرف في الاول من أيلول وان الرهائن السبعة موجودون لديها، لازالت و بکل صلافة تنکر مسؤوليتها عن الهجوم مثلما تنکر بشدة تواجد الرهائن لديها، وان على هذين الطرفين تحديدا أن يضعا حدا لهذه المهزلة قبل أن يقع مالاتحمد عقباه.