تفيد المعلومات أن الرهائن الأشرفيين السبعة مازالوا في بغداد وفي سجن الشرف. مسؤولية وسيطرة هذا السجن على عاتق احمد نجل نوري المالكي. الرهائن الذين هم في اضراب عن الطعام تم نقلهم بأمر من احمد المالكي الى هذا السجن لكي لا يمكن أي تسرب معلوماتي الى خارج السجن ولا أحد يطلع على حضورهم. هذا السجن خاص للسجناء المتهمين بالارهاب.
السجن تابع لرئاسة الوزراء ولسبب سرية الجنايات التي ترتكب فيه خاصة تصفية حسابات المالكي مع معارضيه احيلت ادارة السجن لاحمد المالكي الذي هو مسؤول المكتب الخاص لرئيس الوزراء أيضا. احمد المالكي هو المسؤول عن الملفات والأجهزة الأمنية والسجون الخاصة. أمن المنطقة الخضراء وأي دخول وخروج الى هذا المكان على عاتقه بالكامل. وتصدرجميع بطاقات الدخول الى هذه المنطقة حتى بطاقات الوزراء في كابينة المالكي من قبل نجل المالكي.
ملف الرهائن بيد فالح الفياض. عدد من عناصر قوة القدس الارهابية ورجال وزارة المخابرات زاروا الرهائن بالتنسيق مع فالح الفياض.
اضافة الى جلاوزة ومستجوبي المالكي ،هناك أفراد سفارة النظام الايراني ورجال ومعذبو مخابرات الملالي وقوة القدس مسموحون بزيارة هذا السجن أيضا وأن سفارة النظام قد عينت مترجما في السجن لهذا الغرض.
هناك في السجن كاميرات مراقبة عديدة للمراقبة والسيطرة على السجناء حيث تراقب جميع الحركات داخل السجن سجن «الشرف» تابع للواء بغداد (لواء 56) المعروف بلواء المالكي وهو لواء يعمل مباشرة تحت أوامره وزمرته وقيادته المباشرة يتولاها فاروق الاعرجي المكتب العسكري للمالكي.
سجناء السجن لا يسمح لهم بالتوكيل. كما انهم محرومون من اللقاء بعوائلهم. القضاة الذين ينظرون في ملفات السجناء في هذا السجن هم مرتزقه المالكي وهم من أسوأ القضاة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
29 ايلول/ سبتمبر 2013