الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويتصفيق رفسنجاني المريب لروحاني

تصفيق رفسنجاني المريب لروحاني

وكالة سولا پرس –  محمد حسين المياحي: ……. الخطاب الاخير لهاشمي رفسنجاني و الذي تحدث فيه بإسهاب عن دوره(المحوري)أثناء الحرب العراقية ـ الايرانية، والذي تعمد من خلاله التأکيد على علاقته الخاصة بخميني و الدور الذي لعبه أثناء الحرب ولاسيما من حيث إقناع خميني بالموافقة على قرار وقف إطلاق النار، خطاب ذو طابع خاص و له أهداف و مرام محددة. رفسنجاني الذي إمتدح بصورة ملفتة للنظر زيارة روحاني لنيويورك و أشاد به زاعما بأن اوباما طلب اللقاء بروحاني لکن روحاني يقول بأن وقت ذلك لم يحن بعد و دع ذلك ريثما تتم کافة الامور اللازمة لهذا اللقاء، يلمح من خلال ذلك الى الصفقة الثانية التي يجب على خليفة خميني إبرامها و تجرع ثاني کأس سم في عمر نظام ولاية الفقيه، والذي يظهر بأن رفسنجاني يريد دفع خامنئي إليها دفعا، رغم ان خامنئي الذي فقد هيبته و سطوته لايزال متوجسا و مترددا من الاقدام على تلك الخطوة و في نفس الوقت يجد نفسه مضطرا إليها. مرشد النظام المحاصر بکم هائل من الازمات و المشاکل الحادة جدا و التي ليس بإمکان النظام إيجاد حل لأي واحدة منها، يحاول رفسنجاني و من خلال تصريحاته المتکررة هذه الايام تحفيز خامنئي و تشجيعه لکي يقدم على خطوة الرضوخ الکامل للغرب و إنهاء المشروع النووي أو بکلمة أخرى تجرع کأس السم، ويسعى رفسنجاني لإغراء خامنئي عندما يقول بأن خميني الذي قال عند موافقته على قرار وقف إطلاق النار في الحرب العراقية ـ الايرانية بأنه قد تجرع کأسا من السم، فإنه(أي رفسنجاني)، يضيف بأن خميني قد أخبره فيما بعد بأنه(وعلى الرغم من کأس السم کان مرا في ذلك الزمان، لکنه اليوم حلو المذاق لأننا قد أدينا مهمتنا على أکمل وجه)، وکأن رفسنجاني يقول لخامنئي مرارة الخطوة الحالية ستکون في نهاية المطاف حلوة المذاق، في سبيل تشجيعه و جعله يقدم على تلك الخطوة الاستثنائية، لکن الذي لاريب فيه ليس هناك من يمکن أن يضمن بأن خامنئي سوف يأمن عاقبة إقدامه على هذه الخطوة، خصوصا وان خامنئي هو غير خميني کما أن الظروف الحالية للنظام هي غير ظروفه و أوضاعه أيام الخميني، ولهذا فإن ماسيقدم عليه خامنئي سيکون بمثابة إنتحار سياسي يخدم مصالح و أهداف رفسنجاني دون غيره