الرهائن السبعة الذين سبق وان قام الناطق بإسم وزارة حقوق الانسان في العراق بالاعتراف بإحتجازهم من قبل السلطات العراقية لأنهم قد قاوموا القوات العراقية التي حاولت دخول معسکر أشرف، کما جاء في تصريح خاص له بهذا الصدد، لکن وبعد أن تأکد للعالم بأن الرهائن قد تم إختطافهم من قبل الفرقة الذهبية وانه محتجزون في مکان قرب مطار بغداد، فإن رئيس الوزراء نوري المالکي قد فاجأ العالم بتصريح جديد ينفي فيه إحتجاز رهائن، وقد أعقب تصريحه هذا نقل الرهائن السبعة الى مکان جديد مجهول، وهو مايثبت أن هذه الحکومة تضمر شرا و سوءا لهؤلاء الرهائن و من المحتمل جدا خضوعهم لوجبات منتظمة من التعذيب النفسي و الجسدي لإنتزاع إعترافات منهم و حتى الاقدام على تسليمهم للنظام الايراني، مما يعني حتمية مواجهتهم لخطر الموت و الفناء ولاسيما وان من بين المعتقلين قادة للمنظمة، واننا نعتقد بأن من واجب کافة القوى الخيرة و المناصرة للسلام و المبادئ الانسانية أن تبادر لإطلاق حملة دولية في سبيل إطلاق سراحهم و عدم السماح بإتمام صفقة العار و الخيانة بتسليمهم لنظام الملالي في طهران، ويجب هنا تذکير حکومة المالکي بأنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن أية صفقة من هذا القبيل کما يجب على منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي، المبادرة لممارسة ضغوطها للحيلولة دون ذلك و ضمان حياة الرهائن مع إطلاق سراحهم من دون أية شروط.
المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023
مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل
مريم رجوي
ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق
لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
الرهائن السبعة الذين سبق وان قام الناطق بإسم وزارة حقوق الانسان في العراق بالاعتراف بإحتجازهم من قبل السلطات العراقية لأنهم قد قاوموا القوات العراقية التي حاولت دخول معسکر أشرف، کما جاء في تصريح خاص له بهذا الصدد، لکن وبعد أن تأکد للعالم بأن الرهائن قد تم إختطافهم من قبل الفرقة الذهبية وانه محتجزون في مکان قرب مطار بغداد، فإن رئيس الوزراء نوري المالکي قد فاجأ العالم بتصريح جديد ينفي فيه إحتجاز رهائن، وقد أعقب تصريحه هذا نقل الرهائن السبعة الى مکان جديد مجهول، وهو مايثبت أن هذه الحکومة تضمر شرا و سوءا لهؤلاء الرهائن و من المحتمل جدا خضوعهم لوجبات منتظمة من التعذيب النفسي و الجسدي لإنتزاع إعترافات منهم و حتى الاقدام على تسليمهم للنظام الايراني، مما يعني حتمية مواجهتهم لخطر الموت و الفناء ولاسيما وان من بين المعتقلين قادة للمنظمة، واننا نعتقد بأن من واجب کافة القوى الخيرة و المناصرة للسلام و المبادئ الانسانية أن تبادر لإطلاق حملة دولية في سبيل إطلاق سراحهم و عدم السماح بإتمام صفقة العار و الخيانة بتسليمهم لنظام الملالي في طهران، ويجب هنا تذکير حکومة المالکي بأنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن أية صفقة من هذا القبيل کما يجب على منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي، المبادرة لممارسة ضغوطها للحيلولة دون ذلك و ضمان حياة الرهائن مع إطلاق سراحهم من دون أية شروط.