
واضافت “اشعر بالقلق بشان مصير هؤلاء الاشخاص” موضحة انها تطرقت الى وضعهم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ودعت الى “الافراج عن الرهائن”.
واعتقل سبعة معارضون ايرانيون هم ستة رجال وامرأة مقربون من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المسلحة المعارضة في المنفى، مطلع ايلول/سبتمبر في معسكر اشرف للاجئين الايرانيين شمال شرق بغداد.
واعتقل هؤلاء خلال هجوم على المعسكر تسبب في مقتل 52 لاجئا وفق تعداد الامم المتحدة، العديد منهم كانت ايديهم مكبلة الى ظهورهم عند قتلهم، كما افادت الامم المتحدة في تقرير.
واتهمت منظمة مجاهدي خلق التي كان مئة من عناصرها يقيمون في المعسكر، وحدة خاصة من قوات الامن العراقية تابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي بالمسؤولية عن ذلك الهجوم، بينما اكدت الحكومة العراقية التي شكلت لجنة تحقيق، ان قواتها تصرفت من باب الدفاع عن النفس بعد ان تعرض جنودها الى هجوم.
ونزع سلاح المنفيين الايرانيين الذين استقبلهم نظام صدام حسين في العراق في الثمانينيات، خلال الاجتياح الاميركي للعراق في 2003. ومن حينها تحاول الحكومة العراقية القريبة من طهران والتي تمثل الاغلبية الشيعية، التخلص منهم.