
في الفصل الثاني من هذه المسرحية التي تحمل عنوان(مسرحية الکذابين)، يخرج على الجمهور شخصية تحمل صفة(الناطق بإسم وزارة حقوق الانسان)، حيث يعلن بأن الرهائن السبعة قد تم إعتقالهم لأنهم قاوموا القوات العراقية أثناء دخولها أشرف و تتم محاسبتهم بسبب ذلك، لکن وبعد فترة قصيرة تخرج شخصية يقال عنها وزير حقوق الانسان حيث يؤکد عدم وجود رهائن لدى الحکومة العراقية. وعندما ترفع الاصوات من بين الجمهور تطالب بإخلاء سبيل المختطفين و عدم تسليمهم لنظام الملالي، يخرج على الجمهور هذه المرة شخصية بصفة الناطق بإسم رئاسة الوزراة العراقية حيث يؤکد بأنه ليس لدى حکومته نية لتسليم معارضين إيرانيين للسلطات الايرانية، وبعد عدة فصول مملة من الصمت و التهرب من خشبة المسرح، تظل هناك أصوات منطلقة من بين الجمهور تطالب بإطلاق سراح الرهائن.
في الفصل غير المعروف عدده، من المسرحية يتناقل الجمهور نبأ قيام وفد أمريکي بزيارة الرهائن السبعة لأکثر من مرة و التحدث معهم لأکثر من مرة، وبعد أن يتنفس الجمهور الصعداء و يستبشر خيرا، يعود مرة أخرى البطل الوهمي أي نوري المالکي ليعلن أمام الجمهور بأنه ليس هنالك من رهائن لدى حکومته!
مسرحية الکذابين التي کتبها و أعدها للمسرح الملا خامنئي، وأخرجها الارهابي قاسم سليماني، ولعب دور بطولتها الوهمية نوري المالکي لاتزال تعرض بإسفاف و سخافة بالغة على مسرح يدعى حکومة نوري المالکي!