
وتابعت رجوي: ان مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف قد حولت الوضع المتزعزع أمنيا في ليبرتي الى أمر طارئ. النوايا المشؤومة التي تضمرها الحكومة العراقية تتضح وتتمثل في منعها من توفير الحد الأدنى لمستلزمات الأمن لسكان ليبرتي منها نقل تجهيزات الحماية الشخصية والأجهزة الطبية من أشرف وليبرتي رغم الضمانات التي أطلقها المسؤولون في الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي في ذلك ولا تسمح باعادة 17500 كتلة كونكريتية التي كانت تحمي الكرفانات الى المخيم.
وأكدت مريم رجوي: بما أن الحكومة العراقية تفتقر الى الأهلية لحماية السكان أصلا وهي نفسها قاتلة السكان فانه يجب أن ينتشر فريق مراقبة الأمم المتحدة وقوات ذات القبعات الزرق داخل ليبرتي ليل نهار كونه بدون حضور قوات ثالثة في ليبرتي لا يمكن تصور أي أمن في ليبرتي.
واضافة الى مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية القى الكلمات في الجلسة كل من خوزه لوئيس رودريغرز زاباترو رئيس الوزراء الاسباني السابق وجوليو ترزي وزير الخارجية الايطالي (2011-2013) وهورست تلشيك رئيس مؤتمر مونيخ الأمني (1999-2008) وسيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق وفيليب كراولي الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية (2009-2011) والسناتور اينغريد بتانكورد المرشح الرئاسي السابق من كولومبيا واريك ورو عضو البرلمان من السويسريين والساندرو باغانو المشرع الايطالي والسناتور مارغاريتا دوران والسناتور ريبول من اسبانيا ودنيس (الس) دمول عضو البرلمان من بلجيكا وطاهر بومدرا مسؤول كبير سابق في ملف أشرف في الأمم المتحدة ومارك غينزبرغ السفير الأمريكي السابق في المغرب والسناتور الأمريكي السابق رابرت توريسلي ومثقال البطيش عميد الركن في الجيش السوري الحر والدكتورة فرشته بلورتشي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ألمانيا والدة الشهيد رحمان مناني من شهداء مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر والعقيد وسلي مارتن من قادة حماية أشرف.
وأضافت السيدة رجوي أنه بما يعود الأمر الى المساومين مع الملالي فان هذه المجزرة تشكل وصمة عار سوداء دائمة على جبينهم كون المقاومة الايرانية ومناصريها في عموم العالم قد حذروا مرات عديدة بأن الحكومة الصنيعة للملالي في العراق تعمل على تمهيدات لكارثة انسانية أخرى بحق المجاهدين الا أنهم لم يسمعوا سوى الصمت والتقاعس.
وعبر المشاركون في الندوة عن شجبهم تجاه غمض الطرف من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة على الكوارث الانسانية في أشرف وليبرتي وتملصهم من اجراء أبسط تحقيق حول هذه الجرائم التي أدت لحد الآن الى مقتل 100 لاجئ عزل مطالبين اياهم بوضع حد لهذه اللامبالاة والصمت اللذين شجعا الجلاوزة والقتلة التابعين للنظام الايراني والحكومة الصنيعة له في العراق وأن يفوا بتعهداتهم تجاه سكان ليبرتي الذين هم أصبحوا عرضة في كل لحظة لمجزرة أخرى.
كما أكدت الندوة أن أمريكا والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية المباشرة حقوقيا واخلاقيا تجاه توفير الحماية والسلامة لهؤلاء الذين هم طالبو لجوء وهم أفراد حالتهم مثيرة للقلق وتحت حماية اتفاقية جنيف الرابعة ويجب أن تتحمل مسؤوليتهما تجاه أي تهديد وخطر يهددهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 ايلول/سبتمتر 2013