
وفي الاول من ايلول الجاري وقبيل زيارة الظريف في شكله الى بغداد تعرض معسكر مجاهدي خلق المعارضه في مطار بغداد الى قصف شديد ادى الى مقتل العشرات من افراده واختطاف تسعه من قادتها من قبل اعوان النظام الايراني كان على شكل عربون محبه وواجب ضيافه للضريف قبل مجيئه الى بغداد وعقب الهجوم وفي فضيحة مدويه اعلنت حكومة المنطقه الغبراء براءتها من ذلك الهجوم وعدم مسؤوليتا وبذلك انطبق عليها قول ( اذا كنت تدري فتلك مصيبة واذا كنت لا تدري فالمصيبة اعظم ) ولم تاخذ هذه الحكومه العميله بنظر الاعتباركيف سيتم تفسير هذا الاعلان من قبل المجتمع الدولي وهي التي تدعي الحفاظ على امن العراق وسيادته بواسطة جيش وميلشيات وامن تكلف ميزانية الدوله اكثر من 20 مليار دولار سنويا يعمل اغلبهم لدى ايران كجواسيس نهارا ولصوص مارقين وقتله ليلا علما ان معظم دول العالم تدرك ان مجاهدى خلق ليسوا اهدافا لجبهة تحرير اريتريا سابقا او حتى لمتشددي الصومال بل هم اهداف لعصائب الباطل وجزب الشيطان ولعل الهوش لايتذكر جيدا ماقاله مؤخرا في واشنطن خلال زيارته عندما طرح عليه سوال في مؤتمر صحفي حول مرور الطائرات الايرانيه عبر الاجواء العراقيه في مهمات نقل اسلحه الر سوريا اجاب الهوش ان العراق ليس لديه الامكانيه على الحفاظ على اجوائه ضد الانتهاكات ومرور الطائرات عبر اجوائها وهو اعتراف صريح وواضح على خرق ايران للاجواء العراقيه وليس بعيدا عن نفس الموضوع فقد نشرت جريدة الشرق الاوسط السعوديه مؤخرا نقلا عن احد رموز دولة الفافون بدون ذكر اسمه قائلا ان حكومة الهالكي تحت ضغط ايراني باستمرار ويسبب له احراجا اما الشعب العراقي والمجتمع الدولي والقائمة تطول عند الحديث حول هذ الموضوع ولكن كان الهدف القاء الضؤ على اخر المستجدات ويقينا ان شعبنا الصابر الصامد سوف لن يقفوا مكتوفي الايدي وان الانتفاضة الباسله والمقاومة الشريفه سيضعون حدا وهم اصحاب القادسيه الاولى والثانيه فالمجد كل المجد لشهداء امتنا وشعبنا وحيا الله الرجال ابطال العراق في كل وقت وحين .