
صور عن قوات مهاجمة في مجزرة اشرف واعدامات جماعية في الاول من ايلول/ سبتمبر تثبت جيدا انهم القوات الخاصة والمؤتمرة بامرة رئاسة الوزراء العراقية. ويقع مقر هذه القوات في مطار بغداد حيث احتضن القوات الخاصة والشرطة الاتحادية وقوات سوات وفرقة ذهبية وهم ضالعون في مجزرة بحق المجاهدين الاشرفيين واختطاف 7 منهم.
وتبين في الصور المرفقة القوات المهاجمة والقوات الخاصة وهم مرتدون زيهم الرسمي حيث تثبت جيدا ان المهاجمين كانوا
من القوات الخاصة ذاتها وبنفس الثوب والقبعة والتجهيزات. يذكر انهم كانوا قد نزعوا قماصلهم العسكرية قبل بدء العملية.
وبذلك يتبين ان الجريمة ضد الانسانية في اشرف يوم الاول من ايلول جاءت بطلب وبتخطيط من النظام الايراني وبتنفيذ القوات العراقية. وتولى قيادة هذه العملية الاجرامية فاروق الأعرجي رئيس مكتب القائد العام للقوات المسلحة في رئاسة الوزراء العراقية واللواء جميل الشمري رئيس شرطة محافظة ديالى ميدانياً.
وتم اختطاف الرهائن الـ7 الاشرفيين من قبل هذه القوات في الاول من ايلول وتم نقلهم الى قرب مطار بغداد، كما ان هذه القوات هي التي نقلتهم بواسطة طائرات هلي كوبتر الى مدينة العمارة لغرض استردادهم الى النظام الايراني. ان مزاعم الحكومة العراقية بعدم اطلاعها على الرهائن ليست الا كذبة كبيرة.
ان المقاومة الايرانية تدعو مرة أخرى الادارة الامريكية واللأمم المتحدة الى اتخاذ خطوة عاجلة للافراج الرهائن
للحيلولة دون استردادهم الى ايران. ان الرهائن جميعاً يُعتبرون طالبو اللجوء وافراد مثيري القلق وفقا لما صرحت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وعلى المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة القيام باطلاق سراحهم في اسرع وقت بموجب مبدأ «عدم النقل القسري».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
12 إيلول / سبتمبر 2013