
روحاني الذي يسعى النظام عبر قنواته المختلفة للإدعاء بأنه أفضل و أقوى إصلاحي ظهر لحد الان بحيث و في سبيل إعلاء شأنه يقللون من قيمة و إعتبار رفسنجاني و خاتمي، انما معد لمهمة خطيرة و حساسة جدا تستدعي توفير أرضيات و ليس أرضية واحدة من أجل تحقيق الغاية الهامة لهم بقبوله من قبل المجتمع الدولي و الثقة به، حتى تبدأ الفصول الاخرى من المسرحية و التي قطعا أن النظام قد أعد لها منذ الان و ينتظر بفارغ الصبر اللحظات المناسبة کي يقدمها الواحدة تلو الاخرى.
في هذا الوقت بالذات، يحاول النظام و عبر طرق و اساليب مختلفة الطعن و التشکيك و الدس للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق ولاسيما وهي تقوم بفضح و کشف حقيقة هذه اللعبة المشبوهة و السامة للنظام و تحاول عبر لغة الوثائق و المستندات أن تميط اللثام عن حقيقة و واقع الامر وهي بذلك تؤدي خدمة مثالية للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و تدفع بالمجتمع الدولي لأخذ إحتياطاته اللازمة و المناسبة من هذه اللعبة الخطيرة، إذ أن روحاني ماهو في حقيقة أمره إلا قنبلة موقوتة أعدها النظام لکي يفجرها في أية لحظة و يحقق عن طريقها الغاية و الهدف الذي يرنو إليه.