
ختمت قوى الأمن الداخلي في طهران الكبرى 67 كافي نت في طهران الاسبوع الماضي كما أنذرت عددا آخر. وأعلن الحرسي ساجدي نيا قائد قوى الأمن في طهران الكبرى بهذا الصدد: هذا الاجراء جاء بناء على «خطة الرقابة على أعمال كافي نتات في طهران في عام 92 الايراني (2003)» وتمت «عقب مخالفات عديدة ومتكررة لهذه الوحدات المهنية وكذلك تشكيل ملفات مختلفة في شرطة الانترنت في طهران الكبرى». مهددا : سيتم التعامل مع المخالفين «دون أي اغماض» (وكالة أنباء ايسنا الحكومية – 27 تموز/ يوليو).
سبق وأن كان مهدي اخوان به آبادي سكرتير المجلس الأعلى للفضاء المجازي للنظام قد اعتبر«الافلات عن الفلترة للحصول على الشبكات الاجتماعية في الانترنت» بأنه جريمة.
في ايران الخاضعة لحكم الملالي الاستفادة من الانترنت يمكن فقط من خلال الرموز (آي بي) المسجلة لدى شركة الاتصالات العائدة لقوات الحرس لكي تكون جميع نشاطات المستخدمين تحت السيطرة.
الجهاز القمعي المعني بالانترنت لدى النظام والمسمى بشرطة فتا (فضاء الانتاج وتبادل المعلومات الايرانية) اشترط استخدام الانترنت بتقديم الرمز الوطني ورمز الدخول للأفراد. أصحاب كافة مكاتب الخدمات الانترنتية (كافي نت) مكلفون بتسجيل جميع اولئك الذين يرتادون الى كافي نت. وبخلاف ذلك فيتم اغلاق المكتب. كما ممنوع على أصحاب المكاتب نصب أي برنامج للافلات عن الفلترة في الحواسيب وتقديم أي برنامج للافلات عن الانترنت للوصول الى المواقع المفلترة أو تقديم المستخدمين أي مواقع لكسر الفلترة.
نظام الملالي ومن أجل تشديد القمع في الانترنت قد خصص أعداد هائلة من أفراد الحرس تحت عنوان «التصدي للحرب الناعمة» يقومون برصد مستخدمي الانترنت. وحسب قول محمدي علي آسودي مساعد قوات الحرس في الشؤون الثقافية والاعلام أن «20 ألفا من قوات الحرس ناشطون في الساحات الثقافية المختلفة للتصدي للحرب الناعمة». وأضاف ان هذا الاجراء جاء «تطبيقا لأمر القائد بخصوص التصدي للحرب الناعمة» (صحيفة بهار الحكومية 2 كانون الثاني/ يناير 2013).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
27 تموز/ يوليو 2013